"الشاعر السوري أدونيس"
ولد
1 يناير 1930 (العمر 85 سنة)
قصابين، محافظة اللاذقية، سوريا
النوع
شعر
الجوائز المهمة
الإكليل الذهبي (1997)
الزوج
خالدة سعيد
علي أحمد سعيد إسبر المعروف باسمه المستعار أدونيس شاعر سوري ولد عام 1930 بقرية قصابين التابعة لمدينة جبلة في سوريا.
تبنى اسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948. متزوج من الأديبة خالدة سعيد ولهما ابنتان: أرواد ونينار.
حياته :
أدونيس لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة. حفظ القرآن على يد أبيه، كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى. وفي ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام شكري القوتلي، رئيس الجمهورية السورية حينذاك، والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب، فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس، فقطع مراحل الدراسة قفزاً, وتخرج من جامعة دمشق متخصصاً في الفلسفة سنة 1954.
التحق بالخدمة العسكرية عام 1954, وقضى منها سنة في السجن بلا محاكمة بسبب انتمائه -وقتذاك- للحزب السوري القومي الاجتماعي الذي تركه تنظيميا عام 1960. غادر سوريا إلى لبنان عام 1956, حيث التقى بالشاعر يوسف الخال, وأصدرا معاً مجلة شعر في مطلع عام 1957. ثم أصدر أدونيس مجلة مواقف بين عامي 1969 و1994.
درّس في الجامعة اللبنانية, ونال درجة الدكتوراة في الأدب عام 1973 من جامعة القديس يوسف, وأثارت أطروحته الثابت والمتحول سجالاً طويلاً. بدءاً من عام 1955, تكررت دعوته كأستاذ زائر إلى جامعات ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرة والولايات المتحدة وألمانيا. تلقى عدداً من الجوائز العالمية وألقاب التكريم وتُرجمت أعماله إلى ثلاث عشرة لغة.
حصل سنة 1986 على الجائزة الكبرى ببروكسل ثم جائزة الإكليل الذهبي للشعر في جمهورية مقدونيا تشرين الأول 1997.
المنهج الفني :
يعتبر البعض أن أدونيس من أكثر الشعراء العرب إثارة للجدل. فمنذ أغاني مهيار الدمشقي، استطاع أدونيس بلورة منهج جديد في الشعر العربي يقوم على توظيف اللغة على نحو فيه قدر كبير من الإبداع والتجريب تسمو على الاستخدامات التقليدية دون أن يخرج أبداً عن اللغة العربية الفصحى ومقاييسها النحوية.
استطاع أدونيس أن ينقل الشعر العربي إلى العالمية. ومنذ مدةٍ طويلة، يرشحه النقاد لنيل جائزة نوبل للآداب. كما أنه، بالإضافة لمنجزه الشعري، يُعدّ واحداً من أكثر الكتاب العرب إسهاما في المجالات الفكرية والنقدية (راجع الفقرات اللاحقة) بالإضافة لإتقانه الرسم وخاصة بالكولاج.
النقد :
صدرت بعض الدراسات النقدية عن إنتاج أدونيس الأدبي، ومنها كتاب بعنوان أدونيس بين النقاد قدمه المفكر العربي العالمي إدوارد سعيد فيه بأنه الشاعر العربي العالمي الأول. كتب كثيرة تناولته بالنقد والتجريح، وكتب كثيرة وصفته محاوراً. رغم ترشيحه المتكرر من قبل بعض المؤسسات الثقافية لنيل جائزة نوبل، إلا أنه لم يحصل عليها.
الجوائز :
• جائزة الشعر السوري اللبناني. منتدى الشعر الدولي في بيتسبورغ، الولايات المتحدة 1971.
• جائزة جان مارليو للآداب الأجنبية. فرنسا 1993.
• جائزة فيرونيا سيتا دي فيامو روما. إيطاليا 1994.
• جائزة ناظم حكمت. إسطنبول 1995.
• جائزة البحر المتوسط للأدب الأجنبي. باريس، فرنسا.
• جائزة المنتدى الثقافي اللبناني. باريس، فرنسا 1997.
• جائزة الإكليل الذهبي للشعر،[1] مقدونيا 1998.
• جائزة نونينو للشعر. إيطاليا 1998.
• جائزة ليريسي بيا. إيطاليا 2000.
• جائزة غوته (بالإنجليزية) (فرانكفورت) [2] (2011).
من مؤلفات الشاعر :
1-الشعر :
• قصائد أولى، دار الآداب، بيروت، 1988.
• أوراق في الريح، دار الآداب، بيروت، 1988.
• أغاني مهيار الدمشقي، دار الآداب، بيروت، 1988.
• كتاب التحولات والهجرة في أقاليم النهار والليل، دار الآداب، بيروت، 1988.
• المسرح والمرايا، دار الآداب، بيروت، 1988.
• وقت بين الرماد والورد، دار الآداب، بيروت، 1980.
• هذا هو اسمي، دار الآداب، بيروت، 1980.
وغيرها الكثير .
2-الدراسات :
• مقدمة للشعر العربي، دار الفكر، بيروت، 1986.
• زمن الشعر، دار الساقي، بيروت، 2005.
• الثابت والمتحول، بحث في الإبداع والإتباع عند العرب،
1. الأصول،
2. تأصيل الأصول،
3. صدمة الحداثة وسلطة الموروث الديني،
4. صدمة الحداثة وسلطة الموروث الشعري،
دار الساقي، بيروت، 2001.
• فاتحة لنهايات القرن، دار النهار، بيروت.
• سياسة الشعر، دار الآداب، بيروت 1985.
وغيرها الكثير .
من قصائده المشهورة :
سلام .
أول التهجية .
أول الشعر .
لم يعد غير الجنون .
وغيرها الكثير .
أبيات من قصيدته (لم يعُد غيرُ الجنون) :
إنني ألمحهُ الآنَ على شبّاك بيتي
ساهرًا بين الحجار الساهرة
مثل طفلٍ علَّمته الساحرة
أنَّ في البحر امرأة .
حمَلتْ تاريخه في خاتمٍ
وستأتي
حينما تخمد نارُ المدفأة
ويذوب الليل من أحزانِه
في رماد المدفأة .