وان مزقوني واعادوا تجميعي
ثم مزقوني واعادوا تجميعي تارة تلوا الاخرى
فإني بغيرك يا ربي ما استنجدت
فأنا بيقيني بك
وحبي لك
اسير مغمضة عيون وحافية القدمين وقلب معلق بك
ربي اراك بكل بكل شيء
بفرحي وتوفيقي وصلاتي ودعائي ومناجاتي اراك ربي
واشعر بلطفك كانه بالوريد يسير
لطفك ربي حين هديتني
واعدت تجميعي حين فقدت ذاتي
لطفك حين عفوت عن زلاتي وتقصيري
وهذياني و اهمالي
واستشعر بوجودك ربي بجانبي بكل حياتي
وادعوك ربي لقلب بداخل جسدي
لا تعلقه الا بك
اللهم لا تعلق قلبي الا بك
احبك ربي
تــذكر
كلما صليت ليلاً
ملايين تلوك الصخر خبزاً
على جسر الجراح مشت وتمشي
وتلبس جلدها وتموت عزاً
تذكر
قبل أن تغفوا على أي وسادة
أينام الليل من ذبحوا بلاده
أنا إن مت عزيزاً
إنما موتي ولادة
قلبي على جرح الملائكة النوارس
إني أراهم عائدين من المدارس
باست جبينهم المآذن والكنائس
كتبوا لكم هذا النداء:
وطني جريح خلف قضبان الحصار
في كل يوم يسقط العشرات من أطفالنا
إلى متى..
إلى متى هذا الدمار
جفت ضمائركم..
جفت ضمائركم
ما هزكم هذا النداء
رقت له حتى ملائكة السماء
جفت ضمائركم..
وما جفت دموع الأبرياء..
شعب فى #صوره
يقول مسافر في الباص لا شيء يعجبني..
لا الراديو ولا صحف الصباح ولا القلاع على التلال..
أريد أن أبكي,,,
يقول السائق " انتظر الوصول للمحطة وابكِ وحدكَ ما استطعت..
تقول سيدة " أنا ايضا ..انا لا شيء يعجبني..
دللت ابني على قبري فأعجبه ونااام..
ولم يودعني..
يقول الجامعي : ولا أنا .. لا شيء يعجبني..
درست الآركيولوجيا دون ان أجد الهوية في الحجارة..
هل انا حقا أنا ؟؟؟
ويقول جندي : أنا أيضا .. أنا لا شيء يعجبني..
أحاصر دائما شبحا يحاصرني..
يقول السائق العصبي: ها نحن اقتربنا من محطتنا الأخيرة
فاستعدوا للنزول..
فيصرخون:
نريد ما بعد المحطة فانطلق ...
أما أنا فأقول : أنزلني هنا ...
أنا مثلهم ..لا شيء يعجبني..
ولكني تعبت من السفر ..
يقول مسافر في الباص لا شيء يعجبني..
لا الراديو ولا صحف الصباح ولا القلاع على التلال..
أريد أن أبكي..
يقول السائق " انتظر الوصول للمحطة وابكِ وحدكَ ما استطعت..
يقول السائق العصبي: ها نحن اقتربنا من محطتنا الأخيرة
فاستعدوا للنزول..
فيصرخون:
نريد ما بعد المحطة فانطلق ..
أما أنا فأقول : أنزلني هنا ...
أنا مثلهم....لا شيء يعجبني....
ولكني تعبت من السفر..
مدونه جميله جدا
ذات نبض راقي
سأكون من المتابعين
ما أكثر القلوب حولنا .. وما أندر الصادقين ...!
أحياناً عليك أن تُشفى من جرحك لوحدك. فاليد التي تظن بأنها ربما تخفف.. ستزيد الوجع أكثر.