السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السجيل أي الطين المتحجر
في تلك الحادثة المعجزة حيث قامت طيور بجماعات واعداد ضخمة وصفت بالأبابيل برمي حصيات على رؤوس جيش ابرهة الأشرم الحبشي الذي كان حاكماً لليمن انذآك
حيث كان يتقدم بأتجاه مكة المكرمة لهدم الكعبة المشرفة وكانت تلك الواقعة عقاباً إلاهياً مما اودى الى قتل الكثير من جيشهم وشتت شملهم واما ابرهة فقد أصيب بحجر وتوفي في صنعاء
كان هذا قبل ولادة نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام بزمن قصير وسمي هذا العام بعام الفيل
ولم يبقى من اثار ذلك سوى اثار بعض الطريق وهو معروف في عدة مناطق الباحة وظهران الجنوب وقرب بيشة باسم طريق الفيل ويعتبر ابرز اثار العقيق والكائن في جرب
فالطريق محتفظ بأرضيتهِ الصخرية المرصوصة وبالحواجز الصخرية على جانبيه
كما لا تزال النقوش والأرقام تحف الطريق
وزعم صالح مسفر الغامدي من السعودية .. ان في حوزته حجر سجيل من اثار حادثة الفيل
وقد عثر على هذا الحجر اول مرة في محافظة العقيق التابعة لمنطقة الباحة
وأشار الى ان قصة العثور عليه تعود الى حلم تعلق بأبيه وجده
ويزن الحجر 131 غم وهو يطابق مجموع احرف سورة الفيل اذا تضمنت أحرف البسملة والتعويذ أيضا
ويحمل على سطحهِ شكل فيل وطير وبه ختم من الجانبين
فضلاً عن اسراب من الطير
وتتكون مادة هذا الحجر من الطين المتحجر المحروق .. وهي مواصفات تشبه ما جاء في سورة الفيل
وقيل انه يعود لعام 570 أي عام الفيل
ولكن لا يمكن التحقق من مادة الحجر علمياً
وقد تلقى الغامدي عرضاً من قبل احد المصريين العاملين في مجال الاثار بمبلغ 4 مليون دولار إلا انه رفض
كما طلبت منه هيئة الاثار السعودية بأرسال نسخة من بطاقتهِ الشخصية وتسليم الحجر دون مكافأة مالية .. فرفض أيضا وما زال محتفظاً بهِ .