سراط معوج
ادوس على شظايا ذكرياتي المغبرة
كمسمار حداد يطرق يجذعٍ حي
يتنفس الوجع صمتً
مصلوبً منذ الخليقة
في تقلبات مزاج الوحي
ينمو بتجاه ٍ واحد
ينطق الحرف روحه
وانا اعتصر الهواء
ليقطر يوم اخر لي في الحياة
في حقبةٍ من لحظاتٍ معدودة
اتذوق السعادة
غفوةً
كي يعود لي الواقع
بصفعة أطاحت بأسناني
فأين العدل
بميزان ذو عينٍ واحدة
لا يرى فيها غير نفسه
والوجع اخطبوطً اسود
يعتصر يساري بأطرافه الرخوة
وانا اقتبس النفس خلسة
وقبل نهايتي يسيح فيمتزج بظلي
على املِ نوبةٍ جديدة من التوتر
الذي صار داءً مزمن
اعاني منه
والعلاج صدمات من واقع
علها توقف الساعة التي
تطرق كل نبضة
كأنها عقب سيجارة يطفئ
في جلد صدري
لكن
الرقود في سلام
حلم لا يتحقق
فصبرً ......
~~~~~~~~~~~~~~~`
بــ قـــ لـــ مــــ ي
ألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ
ياسـيـن الـجـبـوري