من أهل الدار
ام علي
تاريخ التسجيل: July-2011
الدولة: العراق
الجنس: أنثى
المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
صوتيات:
164
سوالف عراقية:
12
مزاجي: حسب الزمان والمكان
المهنة: ربة بيت
أكلتي المفضلة: المشاوي
موبايلي: XR
الكويت تؤكد أن العلاقات مع العراق تحتاج إلى وقت طويل "لتصل مستوى الطموح
المدى برس/ بغدادأكدت الحكومة الكويتية، اليوم الأربعاء، أن الطريق "ما يزال طويلاً" لبلوغ العلاقات الثنائية مع بغداد "مستوى الطموح"، ولفتت إلى أن المستثمرين الكويتيين يتطلعون إلى مزيد من فرص العمل في العراق، فيما أشارت الحكومة العراقية إلى أن دخول الكويت السوق المحلي سيفتح "أفاقا جديدة".جاء ذلك خلال الاحتفالية التي إقامتها السفارة الكويتية في العراق، بمناسبة الذكرى الـ54 للعيد الوطني الكويتي، في فندق الرشيد، وسط بغداد، وحضرتها (المدى برس).وقال السفير الكويتي في العراق، غسان يوسف الزواوي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الانسجام بين العراق والكويت أصبح واقعاً وإن كان ما يزال الطريق طويلاً لبلوغه مستوى الطموح"، مشيراً إلى أن "العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين قطعت أشواطاً جيدة ويمكن الارتقاء بها أكثر إذا ما بذلت المزيد من الجهود الخيرة من الطرفين، برغم العقبات الكثيرة التي ما تزال بينهما".وأضاف الزواوي، أن "المصارحة والإقرار بنقاط القصور هي الخطوة الأولى على طريق معالجتها"، عاداً أن "مستوى العلاقة الكويتية العراقية لا يقاس بالمستوى الدبلوماسي فقط، بل أنها وهو الأهم، موجود في قواسم مشتركة تعبر الحدود بين البلدين، من خلال المشاعر والعلاقات الاجتماعية فضلاً عن اللغة والتقاليد".ولفت السفير الكويتي إلى أن "بلاده دعمت العملية السياسية في العراق منذ سنة 2003 ووقفت على مسافة واحدة من أطيافه الاجتماعية، مثلما كانت أول الداعمين والحاضرين للقمة العربية التي احتضنتها بغداد عام 2012، من خلال حضور أمير البلاد ومساندته مواقف العراق"، مؤكدا "دعم دولة الكويت للعراق في مواجهة الإرهاب، وعودة السلام والاستقرار لربوعه، في إطار موقفها الثابت من القضايا العادلة".وأوضح الزواوي، أن "الكويت أصرت على الوقوف مع العراق في مجالات عديدة، من مبدأ الإخوة"، وتابع أن "رأس المال الكويتي والمستثمرين الكويتيين، تشرفوا بدخول السوق العراقي لدعم الاقتصاد المحلي، ويتطلعون للمزيد من الفرص لتكون مشاركتهم أفضل".يذكر أن العراق استضاف مؤتمر القمة العربية الـ23 في بغداد، للمدة من الـ27 إلى 29 من آذار 2012.من جانبه، ممثل رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، مهدي العلاق،في حديث إلى (المدى برس)، خلال الاحتفالية، إن "زيارة رئيس الحكومة، العبادي، إلى الكويت، مؤخراً، أسهمت بتوطيد العلاقة الأخوية مع الجار الشقيق"، معرباً عن اعتقاده أن "الأيام كفيلة بمحو سلبيات غزو النظام السابق للكويت قبل قرابة ربع قرن".وأكد العلاق، أن "البلدين اتفقا على كثير من الملفات العالقة بينهما سواء في مجالات النفط أو ترسيم الحدود أو العلاقات التجارية"، عاداً "حث المستمرين الكويتيين على دخول السوق العراقي بقوة أكبر سيفتح آفاقاً جديدة ومهمة لتعزيز وتوسيع العلاقات المشتركة".وكان رئيس الحكومة، حيدر العبادي، قد زار الكويت، في،(الـ21 من كانون الأول 2014 المنصرم)، ليوم واحد، التقى خلال بأميرها، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتوسيعها، فضلاً عن خطر التنظيمات الإرهابية المتمثلة بعصابات (داعش) على العراق والمنطقة.من جهته قال رئيس البرلمان سليم الجبوري في كلمة له خلال الاحتفال، إن "العراق والكويت يرتبطان بوحدة الدم والتاريخ والمصير، وإن أحلام شعبيهما الشقيقين وتطلعاتهما واحدة، تتمثل بالتأسيس الديمقراطي"، مؤكداً أن "العراق يسعى بقوة لتعزيز التعاون المشترك على الأصعدة كافة، لاسيما بعد التطور الملحوظ في العلاقات الثنائية، وسيرها إلى الأمام بخطى حثيثة".يذكر أن العلاقات العراقية الكويتية، شهدت تطوراً كبيراً، لاسيما بعد حلحلة العديد من الملفات العالقة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، رفع الحظر على الخطوط الجوية العراقية، وتثبيت ترسيم الحدود البرية، وقبولها بتأجيل دفع التعويضات، وقد وقع البلدان على ثلاث اتفاقيات لتوطيد التعاون المشترك، خلال زيارة وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، إلى بغداد، في،(الـ27 من كانون الأول 2014 المنصرم)، في مؤشر آخر على المسار الايجابي للعلاقات الثنائية.يذكر أيضاً أن الكويت استقلت عن المملكة المتحدة، في (الـ19 من حزيران 1961)، خلال عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح، واحتفلت بذلك مرة واحدة فقط في (الـ19 من حزيران 1962)، لكنها عمدت، في عام 1963، إلى دمج عيد الاستقلال، مع عيد جلوس الأمير عبد الله السالم الصباح، الذي يحل في (الـ25 من شباط سنويا)، ومنذ ذلك الحين وهي تحتفل بالمناسبة في هذا التاريخ.