Wednesday 28 March 2012
عملية زرع وجه لمصاب تُعد "الأكثر شمولا في التاريخ"
أمضى نوريس 15 عاما في عزلة
أجرى أطباء أمريكيون كما يقولون إنه أشمل جراحة أجريت لزرع وجه. وقد منحت الجراحة التي أجرت في جامعة ميريلاند ريتشارد نوريس وجها جديدا، بما في ذلك الفكان والاسنان واللسان.
وعاش نوريس ، 37 عاما، في عزلة عن العالم على مدى 15 عاما بعد ان اصيب اصابات بالغة في اطلاق للنار، وكان يرتدي قناعا عند خروجه من المنزل.
وقد مولت البحرية الامريكية الجراحة، آملة في أنها ستساعد المصابين في العراق وافغانستان.
واثر اصابته بالطلق الناري فقد نوريس شفتيه وأنفه وكان يحرك فمه بصورة محدودة.
وقال طاقم الجراحين الذي اجرى العملية إنها دامت 36 ساعة.
وقال إدواردو رودريغز رئيس طاقم الجراحين إن الجراحة ستعيد لنوريس حياته.
وأضاف رودريجز إن الهدف من الجراحة هو استعادة نوريس لوظائف وجهه وفمه وأن يكون شكله مقبولا.
وقال الفريق من جامعة ميريلاند إن نوريس يتمكن الان من غسل اسنانه وحلاقة ذقنه واستعاد حاسة الشم.
وكانت اول زراعة للوجه قد اجريت في فرنسا عام 2005 لامرأة تعرضت لهجوم من كلب.
Fifteen years hiding behind a mask