بغداد / صحيفة الاستقامة – قال وزير الدفاع خالد العبيدي، إنه حقق في ثلاث قضايا بشأن تداعيات الطائرة التي تزود عصابات داعش الارهابية بالسلاح والمعونة، ولم يثبت ذلك.
وأضاف العبيدي فيمقابللة صحيفة اطلعت عليها (صحيفة استقامة) أنه فتح التحقيق بشأن قضية الطائرة التي تزود الدواعش بالسلاح، مبيناً أن التحقيقات شملت أقضية الفلوجة وبلد والمقدادية.
وأكد أن روايات شهود العيان (وهم عسكريون ) لم تتطابق، مما يؤكد عدم وجود تلك الرواية.
وأضح أن ما أشيع في وسائل الإعلام عن نقل أسلحة إلى منزله ماهو إلى مناقلة ذمة بينه وبين الوزير السابق سعدون الدليمي، مؤكداً أن عدد الاسلحة التي نقلت هي خمس قاذفات عاطلة وثلاث أحاديات فقط، ولا وجود لبدلات عسكرية.
من جانب آخر أفاد العبيدي بأن 14 ضابطاً فقط احيلوا على التقاعد خلال تسلمه حقيبة وزارة الدفاع، أما الـ 48 ضابطاً فلم يحيلهم على التقاعد، وإنما نقلوا إلى دائرة الإدارة بأمرة قيادة القوة الجوية، وهذا الاجراء اداري وليس وفق ما أثير أنه يأخذ اتجاهاً طائفياً، لافتاً إلى أنهم كانوا 20 ضابطا من السنة و20 ضابطاً من الشيعة وضابطين كرديين أحدهم شيعي والاخر سني.
وفي سؤال لمقدم البرنامج كريم حمادي بشأن السقف الزمني لتحرير جميع المدن من عصابات داعش الارهابية، أكد العبيدي أن غلق هذا الملف لا يتجاوز نهاية العام الحالي.