الحشد الشعبي: بعض المناطق لا يسمح بتحريرها وشهود عيان في تكريت يؤكدون ان امريكا تغطي على جرائم داعش
اعلنت قيادات الحشد الشعبي ان بعض المناطق حاليا لا يسمح بتحريرها لان تنظيم داعش الارهابي يقوم بتهريب النفط منها عبر طريق الموصل الى الشمال وهذا التهريب تحت اعين طائرات التحالف الدولي والقوات الامريكية. فيما اكد شهود عيان ان التحالف الدولي وامريكا يغطون علنا جرائم داعش.
وقال امر لواء علي الاكبر احد تشكيلات الحشد الشعبي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة لموفد الاعلام الحربي/العتبة الحسينية: لوكالة نون الخبرية "نحن على اهبة الاستعداد لتحرير المناطق المتبقية من تكريت الا ان بعض المناطق لا يسمح بدخولها وتحريرها لأنها تضرب مصالح المستفيدين من امريكا وبعض السياسيين كونها تحتوي على آبار نفطية وهي منطقة الـ بو عجيل التي تحوي على تسعة آبار نفطية", مضيفا "منذ سقوط الموصل يقوم تنظيم داعش الارهابي يوميا بتهريب ما يقارب الـ(500-1000) صهريج عبر الموصل و كردستان".
واوضح قاسم مصلح: "كثير ما نسمع ان امريكا والتحالف الدولي تسعى لضرب الارهاب وتقوم بشن هجمات ولكن هذه دعاية وتضليل فقط لانهم قاموا بقصف معمل الجص القريب من هذه الابار فقط ولم يدخلوا منطقة البو عجيل وان تهريب الدواعش للنفط امام اعينهم, والمتوقع ان دخول قوات الحشد الشعبي لهذه المناطق وتحريرها قد يضر بمصالحهم وهم المستفيد الاول".
وبين مصلح: "ان قوات التحالف وقوات البيشمركة الكردية تجري توافقات واتفاقات فيما بينها من اجل عدم السماح لقوات الحشد الشعبي من دخول منطقة البو عجيل لأجل عدم كشف تلك الآبار والتي تسيطر عليها قيادات داعش وتسمى بأسمائهم وهي(بئر صلاح , بئر عبد الرزاق, بئر كمال, بئر اياد, بئر سعيد واخوانه, بئر الخياوي, بئر كريم شلاش) وجميع هذه الاسماء هم قيادات رفيعة المستوى في داعش مبينا "ان هذه الآبار هي احد اهم منابع التمويل لعصابات داعش الاجرامية وهي تعتمد عليها في حربها اليوم بالعراق وسوريا".
من جهته بين شهود عيان فضلوا عدم الادلاء بأسمائهم:لوكالة نون الخبرية "ان هذه الابار موجودة وتمول داعش وان عملية التهريب منظمة وواضحة جدا ويقوم التحالف الدولي وامريكا علنا بالتغطية على تلك الجرائم من خلال اجراء تفاوضات مع ممولي الارهاب من اجل عدم فضح تلك الحقائق للراي العام العالمي والعراقي".
وكالة نون - خاص