الإدارةالأمريكية تحرج الأردن بالحديث عن معسكرات لتدريب “المعارضة المعتدلة”










على الرغم من مطالبة الأردن الإدارة الأمريكية بعدم الكشف عن المعسكرات التي يقيمها على أراضيه لتدريب الإرهابيين الذين تطلق عليهم واشنطن اسم “المعارضة المعتدلة” نشرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية تقريرا ذكرت فيه أن أحد مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية ارتكب “زلة لسان” أكد خلالها وجود تلك المعسكرات على الأراضي الأردنية وذلك في تصريح لا يحمل أي معلومات جديدة حيث أكدت تقارير ومعلومات استخباراتية سابقة حقيقة وجود تلك المعسكرات.
وأضافت الصحيفة في تقرير أعدته الكاتبة ماغي يبارا إن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية أقروا بأن أحد مسؤوليها ارتكب خطأ الكشف عن حقيقة وجود معسكرات في الأردن لتدريب الإرهابيين الذين تطلق عليهم الولايات المتحدة اسم “المعارضة المعتدلة” في سورية خلال إحاطة إعلامية الأسبوع الماضي.
وكان من المفترض أن يقدم المسؤول الأمريكي الذي تحدث أمام الصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته معلومات تقتصر على مساهمات الدول “الشريكة” لواشنطن في إطار ما يسمى “التحالف الدولي” ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأشارت الصحيفة إلى أن البنتاغون وسعيا منه إلى إخفاء هذا الخطأ والحد من تداعياته ولا سيما على العلاقات التي تربط بين الولايات المتحدة والأردن ألغى من نص الإحاطة الإعلامية التي قدمها المسؤول المذكور والتي يتم نشرها للعموم أي ذكر لهذا المعسكر التدريبي.
وتؤكد التقارير والمعلومات الاستخباراتية والوقائع بأن الأردن يقيم مع تركيا والسعودية معسكرات لتدريب الإرهابيين بتمويل من النظام السعودي وإشراف من المخابرات المركزية الأمريكية “السي آي ايه” ومساعدتهم على التنقل والعبور إلى داخل الأراضي السورية كما يقوم بتسهيل تمرير الأسلحة والأموال إلى التنظيمات الإرهابية في سورية لدفعها على الاستمرار بجرائمها بحق السوريين.




المصدر