نددت الولايات المتحدة بخطف تنظيم داعش عشرات المسيحيين الأشوريين في سوريا وطالبت بالإفراج عنهم فورا.
وقد احتجز تنظيم داعش تسعين مسيحيا إثر هجوم شنه على قريتين أشوريتين في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا. وهي المرة الأولى التي يحتجز فيها التنظيم المتطرف هذا العدد من المسيحيين في سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء عن "خطف تسعين شخصا على يد تنظيم داعش من قريتي تل شاميرام وتل هرمز الأشوريتين الواقعتين في محيط بلدة تل تمر" في محافظة الحسكة، "بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب والتنظيم إثر هجوم عنيف للأخير فجر أمس على المنطقة".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي إن استهداف تنظيم داعش "لأقلية دينية يشكل دليلا إضافيا على معاملته الوحشية وغير الإنسانية لكل الذين يخالفون أهدافه الانقسامية ومعتقداته السامة".
وأضافت في بيان أن تنظيم داعش "يواصل ممارسة شروره على أبرياء من كل المعتقدات وغالبية ضحايا كانوا من المسلمين".
وتابعت "من أجل إنهاء هذا الرعب اليومي، نبقى ملتزمين بقيادة التحالف الدولي لإضعاف وهزيمة داعش والعمل نحو حل سياسي متفاوض عليه ينهي أعمال القتل ويضمن مستقبل حرية وعدالة وكرامة لكل السوريين".
وسبق للتنظيم المتطرف أن أقدم على إعدام 21 مصريا قبطيا في ليبيا، بينما فر مئات آلاف المسيحيين من أمامه في العراق. وصادر تنظيم داعش في مناطق انتشاره في العراق وسوريا ممتلكات المسيحيين، أو فرض عليهم أن يشهروا إسلامهم، ودمر عددا من الكنائس.
http://www.shorouknews.com/news/view...d-81d920836c2f