بدأت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول أولى عملياتها العسكرية ضد "داعش" في العراق. وتبحر البارجة في مياه الخليج العربي إلى جانب حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسون التي تشارك مثلها في عمليات العراق.وأقلعت ثلاث دفعات من طائرات رافال وسوبر أتندار في اليوم الأول من العمليات الجوية، وبعد ذلك تجري عمليات استطلاع لثلاث ساعات فوق البلاد بحثاً عن أهداف محتملة ضد المتطرفين أو ضربات لدعم الجيش العراقي وقوات البيشمركة.وقال قائد المجموعة الجوية البحرية الأميرال إيريك شابيرون: استطاعت طائراتنا القيام بمهمات تستمر لخمس أو ست ساعات. وتعود الطائرات بانتظام إلى هنا للتزود بالوقود. وعندما يتطلب الوضع إلقاء قنبلة، يلجأ الطيار إلى سلطة المراقبة في التحالف الدولي ليسمح له بإطلاق النار أو لا.
المصدر