السلام عليكم
حدث في مثل هذا اليوم ..
درس الرابع
قواعد اللغة العربية
درس بس يحتاجلة فراش وبطانية .. وأحلام سعيدة هع
مدرس العربي سأصفه لكم .. رجل كبير بالسن ومايسمع وصوته منخفض جدا .. و عندما يشرح القواعد يوصل بالسوالف لزمن تيمورلنك و يرجع للأعراب .. وأحنه أنعس ..
فاليوم قررت أحارب النعوسة
وأسوي شي مفيد أحسن من ( التثاؤب ) ، فما لكيت شي غير الشعر ..
وجلست أكتب وأكتب .. وأصفن .. وأصفن .. لحد ما أجة المدرس نحوي .. فبحركة سريعة قلبت الدفتر على الدرس .. وكأنني منتبها .. تقرب أبتسم .. وأنا قلبي كاد أن يتوقف ..
صمت قليلا .. ثم قال
بنوتي أريد دفترج شوي
فأسعفتني كلماتي .. وأجبته
أستاذ بعدني جاي أنقل البنات كملن أخذ دفاترهم
فأصر ياخذ دفتري .. وأعطيته وأنا أرتجف خوف .. طبعا صاعقة نزلت علي لما شفته راح يفتش بنهاية الدفتر الي امتله رسم وشعر هع
وأخيرا ... قرا الشعر .. و نظر ألي بعيون صقر هع .. المهم أخذ الورقه عنده وأعطاني الدفتر .. وكالي بصوت منخفض
يخلص الدرس و تعالي بالأدارة
ماذا سأقول وأفعل .. أستسلمت للأمر الواقع ، وكاد أن يغمى علي وأنا ذاهبة للأدارة .. طرقت الباب .. كان جالس لوحده
توجهت نحوه .. فسألني عن فعلتي .. فأعتذرت وأعترفت بخطأي .. فراح يسألني عن درسنا وأنا أجيبه ، فقال لي
لعد أنت دام شاطرة وفاهمة الموضوع ليش بالج مو وياي !
فأجبته بكل خوف
أستاذ ألهام وأجه ومارديته ، وأنا آسفه وماراح أعيدها
فضحك الأستاذ وكالي
ع العموم شعرج جدا جميل ، حأشوف الأخطاء الي بي وأجيبه ألج ، وعفيت عنج لأجله .. روحي.
وبصراحه أنا لهسه مصدومة من ردة فعله .. كنت أظنه حيفصلني هههه
شكرا أستاذ أمام الناس