قالت له ذات يوم انها عنه لن تغيب...
وهاقد تجاوز حده هذا المغيب...
وانحنى الظهر...
واشتعل في الرأس المشيب...
ذهبت هذه الوعود ادراج الرياح...
كانت كما صرخات ليس لها اي مجيب...
مر وقت طويل على هذا الالم...
وتعذر على قلبه ان يجد الطبيب...
اعتكف في صومعة الحزن...
وانفاسه رويداً رويدا اصبحت تغيب...
اخيراً اوصلتها خطواته المتهالكه...
الى موت اصبح منه اقرب قريب...
قضى على الامل في حياته...
ودفنه في هذا اللهيب...
اصبح يستجدي الموت ان يأتي...
ولكن ليس في هذا الافق اي مجيب.
سائد شويات