نازك الملاكه....الشاعره العررااقيه ايباه اذكر اطونياها في الثالث متوووسط
عاشقت اليل /صفايا ورماد..هاي القابها بس كولشي مدا اذكرررر
نازك الملاكه....الشاعره العررااقيه ايباه اذكر اطونياها في الثالث متوووسط
عاشقت اليل /صفايا ورماد..هاي القابها بس كولشي مدا اذكرررر
القصر والكوخ
كلّ فجر أرى الرعاة يمرّو ن فأبكي على حياة الرّعاة في ثلوج الجبال أو لهب الشم س يريقون مبهجات الحياة ويمرّ القطيع بي فأرى الأغ نام بين الذبّاح والسكّين يا حياة افنسان لا فرحة في ك إذا لم تصحب بدمع غبين فكنوز الغني يجمعها الفلاّ ح في عمره الشقي الكسير ذلك الكادح المعّذب في القر ية بين المحراث والناعور كلّ صيف يسقي البساتين تحت الش مس والقصر هاجع وسنان فهو يلقي البذور والمترف الها نىء يجني وتشهد الأحزان يا ليالي الحصاد ماذا وراء ال حقل والحاصدين من مأساة شهد الكوخ أنه يحمل الحز ن لتحظى القصور بالخيرات كيف يجني الأزهار والقمح والأث مار من لم يجرح يديه القدوم؟ ويموت الفلاح جوعا ليفترّ لعيني رب القصور النعيم ؟ كيف هذا يا ربّ ؟ رفقا بنا رف قا فقد غصّت الكؤوس دموعا وطغت في الفضاء آهاتنا الحي
رى تغني رجاءنا المصروعا
الغروب
هبط الليل وما زال مكاني عند شطّ النهر , في الصمت العميق شردت روحي,وغابت عن عياني صور الحاضر والماضي السحيق وامحي في خاطري ذكر الزمان وتلاشت ذكر الدهر المحيق ليس إلا الحزن يمشي في كياني وأنا في ظلمة الليل الصديق غرق الضوء وراء الأفق وخلا العالم من لون الضياء ليس إلا رمق من الشفق حائل قد كان يمحوه الفناء وأنا تمثال حزن محرق وشقاء مطبق فوق شقاء أرمق الأفق بطرف مغرق تائه يطوى دياجير الفضاء أيّ معنى هاج في نفسي الغروب؟ أجفلت في جسدي منه الحياة وسرى في مسمعي همس غريب كلّه هول ورعب وشكاة واعتراني خاطر مشج رهيب وتجلّى لخيالاتي الممات ها أنا وحدي تناجيني غمومي وكآباتي وأشباح الفناء كلّ ما حولي مثير للوجوم مصرع الشمس وأحزان المساء عبثا أطرد عن نفسي همومي عبثا أرجو شعاعا من رجاء غرقت أحلام قلبي في الغيوم وتلاشت مثل أحلام الضياء أقفر العالم حولي لا نشيد من صبي أو هتاف أو حفيف أنا والأمواج واليأس الشديد وانحدار الشطّ والظلّ الوريف وحواليّ ظلام وركود ألقيا الحزن على حسّي الرهيف من بعيد أبصر الراعي الحزين يرجع الأغنام في صمت الغروب مطرقا أتعبه ركب السنين فقضاها في نحول وشحوب هو والأغنام حزن وسكون وخطى في مسمع الليل الرهيب وأنا أرمقهم غرقى الجفون تحت أحلام شبابي وكروبي وبعيدا في الفضاء المدلهمّ خفقة من جنح طير عابر فاجأته ظلمة الليل الملمّ وجبال من سحاب ماطر فسرى بين دياجير وغيم كخيال في فؤاد الشاعر لحظة , ثم تواى في الخضمّ بين أمواج الظلام الغامر آه ما أرهبه الآن سكونا لا أعي فيه سوى دّقات قلبي صمت الكون ونام المتعبونا وهو ما زال صدى حزن وحبّ نظراتي لم تزل حلما حزينا وخيالات مسائي لم تعد بي طفقت تصعد بي أفق السنينا وترود الكون من شرق لغرب ونباح الكلب في الحقل البعيد رفّ في سمعي ضئيلا مجهدا موحشا في ظلمة الليل الوليد غامض الوقع , غريبا كالصدى ذا فؤاد مرهف الحسّ شريد دفن الأمس ولم يرج الغدا ومياه النهر تجري في شحوب تحت أكداس الغيوم الجاثمات وصدى طاحونة القمح الغريب يكئب النفس بأشجى النغمات هكذا مرّ على روحي الغريب غامض الظلّ حزين الخطوات فوداعا أيّها الجرف الكئيب ووداعا يا غمار الظلمات
موضوع في قمة الجمال والرووعه
عن شاعرتنا العراقيه الرائعه نازك الملائكه
رائدة الشعرالحر هي وزميلها الرائع بدر شاكر السياب
احسنتي الاختيار
خالص وودي وتحياتي
قصيدة (أنا)
نازك الملائكة
الليلُ يسألُ من أنا
أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ
أنا صمتُهُ المتمرِّدُ
قنّعتُ كنهي بالسكونْ
ولفقتُ قلبي بالظنونْ
وبقيتُ ساهمةً هنا
أرنو وتسألني القرونْ
أنا من أكون?
والريحُ تسأل من أنا
أنا روحُها الحيران أنكرني الزمانْ
أنا مثلها في لا مكان
نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ
نبقى نمرُّ ولا بقاءْ
فإذا بلغنا المُنْحَنى
خلناهُ خاتمةَ الشقاءْ
فإِذا فضاءْ!
والدهرُ يسألُ من أنا
أنا مثلهُ جبّارةٌ أطوي عُصورْ
وأعودُ أمنحُها النشورْ
أنا أخلقُ الماضي البعيدْ
من فتنةِ الأمل الرغيدْ
وأعودُ أدفنُهُ أنا
لأصوغَ لي أمسًا جديدْ
غَدُهُ جليد
والذاتُ تسألُ من أنا
أنا مثلها حيرَى أحدّقُ في ظلام
لا شيءَ يمنحُني السلامْ
أبقى أسائلُ والجوابْ
سيظَل يحجُبُه سراب
وأظلّ أحسبُهُ دنا
فإذا وصلتُ إليه ذابْ
شاعرة رائعه
شكرا لكي
أحزان الشباب
يا هموم الشباب فيم تكوني
ن أحرّ الهموم والأحزان ؟ أنت يا من يصوغك القدر الظا لم ليلا على الوجود الفاني فيم لا تعصرين إلا صبانا حسبنا يا أحزان ما ذقناه سوف يطوي شبابنا الزمن المس رع والحلم ينطفي ويضيع فاتركينا رحماك ننعم به الآ ن لننسى ما في غد سيكون قبل أن تخمد الأماني ويفنى في الدياجي شبابنا المغبون أينما أتجه فثمّة أحزا ن أراها ووحشة ووجوم كلّ شيء أراه يملأني حز نا ويأسا من مبهجات الحياة ومعاني الفناء ألمحها حو لي في كل ما تراه عيوني في دوّي الرياح في نغم الطي ر وفي ظلمة المساء الحزين ورأيت القبور تحت يد الري ح وصوت الأمطار والأنواء وإذا غنّت الحمامة في الوك ر تبرّمت بالنشيد المثير وإذا أقبل المساء ولفّ ال كون بالصمت والدجى والهموم وحملت العود الكئيب إلى الوا دي أغنّي شعري لضوء النجوم كم شعوب غنّت له فمحاها وهو ما يزال في ربيع صباه نحن تحت الليل العميق ضيوف وقريبا تدوسنا قدماه أين أمضي يا ربّ أم كيف أنجو من قيود الفناء والأيّام ؟ ضاق بي العالم الفسيح فيا لل هول أين المفرّ من آلامي ؟ ويبيع الحياة بالمتع الحم قاء والإثم والأذى والغرور ويرى اللهو في الحياة أماني ه ويدعو الخيال والشعر حمقا ولأعش في ظلال وحدتي الخر ساء أبكي ولا مصيخ إلّيا لا فؤاد ابثه المي المرّ ولا خافق يحن علّيا وعبرت الحياة كالشبح الضل يل في غيهب الوجود الفاني يا ظلال الشباب فابقى إذا شئ ت معي أو فاسرعي بالرحيل سوف أبني إذا رحلت شبابا لفؤادي أعيش تحت سمائه من رحيق الخيال والشعر والأن غام أسقي الزهور في أرجائه فليضع عمري الحزين كما شا ء فعندي من الشعور حياة فإذا أدبر الشباب وآوي ت لظلّ المشيب والأسقام ثم ماذا ؟ من قال إنّي سأبقى في الوجود الحزين يا آمالي كيف أدري أنّي سألبث فيه ربما متّ في صباي الحالي قبل أن أسمع الحياة أناشي د ي ويصغي سمع الوجود إليّا ربّما .. لست أعلم الآن شيئا فلأعش في انتظار ما سيكون ولتجىء بعدها المنايا كما تر جو فما في الوجود ما يغريني لست ألقى فيه حياة أغنّي ها فيا بؤس عمري المغبون أو لم أرض عزلتي في ظلال الش عر والعود والخيال الطهور فإذا ما أتممت لحني كما أه وى فماذا أريده من حياتي ؟ سوف ألقى الموت المحّبب روحا شاعريا يحبّ صمت التراب وفؤادا يرى الممات شبابا للمنى والشعور أيّ شباب وعزائي أنّي تركت ورائي لحني السرمديّ ملء الوجود لست وحدي التي تموت وما زا لت شبابا لم تسقه الأنداء أذبلت عمرهم يد القدر الجا ني وكانوا نشيد هذي الحياة يسكبون الشباب والحبّ والأح لام لحنا مرقرق النغمات وإذا عاصف المنايا المدوّي يتعالى على لحون الغناء يا يد الموت فيم كان نصيب الش اعر الفذّ منك هذا التجنّي ؟ ألكي تكتبي الخلود لذكرا ه على الأرض وهو غضّ يافع ؟ أم لكي تنقذيه من شجن العز لة والفكر والأسى والمدامع ؟ فتضّمين للدجى والمنايا كلّ شاد في الأرض أو عبقريّ أم ترى سنّة الوجود ترى ما ليس يدري الأحياء أو يدركونا وسواء على المقادير موت الش اعر الفذّ في الصبا أو حياته فهو جسم على الثرى بشريّ ضيّعته أحلامه وشكاته وإذا عاش ما يشاء فما لل موت في عمره الطويل يدان نبئيني أهكذا الأمر يا أق دار أم ضللت في أفكاري ليس تعنيه هذه الزهرة الحل وة ما دام في يديه سواها وهو يجني منهنّ ما هو دان منه ما دمن في الشّذى أشباها أكذا تتركين حكمك للصد فة ؟ يا للشقاء والتنكيد كلّ حيّ منا إذن ليس يدري ما سيلقى في يومه من شقاء فهو يحيا على شفا الألم الرا ئع منذ الشروق حتى المغيب كلّ يوم يقول : حان رحيلي يا لهذا العمر الشقيّ الكئيب حين ينجو الحيّ الشقيّ من الخو ف ويفنى في داجيات الفناء تاركا هذه الحياة وما في ها من الزيف والأسى والظلام لست وحدي التي تموت وما زا لت شبابا لم تسقه الأنداء تعست هذه الحياة فكم قد مات في ميعة الصبا شعراء أذبلت عمرهم يد القدر الجا ني وكانوا نشيد هذي الحياة يسكبون الشباب والحبّ والأح لام لحنا مرقرق النغمات ويضيعون عمرهم وصباهم ليصوغوا الحياة لحن صفاء وإذا عاصف المنايا المدوّي يتعالى على لحون الغناء يا يد الموت فيم كان نصيب الش اعر الفذّ منك هذا التجنّي ؟ فيم لا تطفئين إلا مناه ؟ وهو في ميعة الشباب الأغنّ ؟ ألكي تكتبي الخلود لذكرا ه على الأرض وهو غضّ يافع ؟ أم لكي تنقذيه من شجن العز لة والفكر والأسى والمدامع ؟ أم ترى تبخلين بالنغم العذ ب على العالم الأثيم الشقيّ فتضّمين للدجى والمنايا كلّ شاد في الأرض أو عبقريّ أم ترى سنّة الوجود ترى ما ليس يدري الأحياء أو يدركونا فهي تسري كما تشاء المقادي ر وتصمي شبابنا المطعونا وسواء على المقادير موت الش اعر الفذّ في الصبا أو حياته فهو جسم على الثرى بشريّ ضيّعته أحلامه وشكاته فإذا مات في صباه فما اختا رته كفّ المنون للأكفان وإذا عاش ما يشاء فما لل موت في عمره الطويل يدان نبئيني أهكذا الأمر يا أق دار أم ضللت في أفكاري أترانا كالزهر يقطفه الفلاّ ح في الفجر شاردا غير دار ؟ ليس تعنيه هذه الزهرة الحل وة ما دام في يديه سواها وهو يجني منهنّ ما هو دان منه ما دمن في الشّذى أشباها أكذا يا أقدار ؟ ما أخيب المس عى إذن في ظلام هذا الوجود أكذا تتركين حكمك للصد فة ؟ يا للشقاء والتنكيد كلّ حيّ منا إذن ليس يدري ما سيلقى في يومه من شقاء ربما كانت المنّية في أوّ ل ساع النهار أو في المساء فهو يحيا على شفا الألم الرا ئع منذ الشروق حتى المغيب كلّ يوم يقول : حان رحيلي يا لهذا العمر الشقيّ الكئيب أفليس الممات في ميعة العم ر إذن نعمة على الأحياء حين ينجو الحيّ الشقيّ من الخو ف ويفنى في داجيات الفناء تاركا هذه الحياة وما في ها من الزيف والأسى والظلام بين كفّ الرياح والقدر العا تي ونوح الشيوخ والأيتام
حصاد المصادفات
حينما يرقد الهوى ميّتا فو ق تراب الأيّام والأعوام وتعود الذكرى صدى جامد الوق ع لعهد مغلّف بالظلام وتوت الألوان في المقل الجد باء في حسرة وفي استسلام ويذيع الفراغ أغنية الجد ب وتطغى الفوضى على الأنغام *** حينما يصبح الهوى قصّة كا نت ومرّت بالكون منذ عصور عشّش الصمت في خرائبها النك راء خلف الخيال والتفكير وطوى نبضها البرود ال مرّ في كلّ شهقة وشعور وخمود الفراغ لفّ صداها بجمود الموتى وصمت القبور *** وتحسّ العيون أنّ عيونا مات فيها المعنى وعادت رمادا لم تعد في أهدابها خلجة تس تصرخ الشوق والصدى والسهادا ضاع في جوّها النداء وردّت آهة في السكون تنعى المنادى وارتمت في أنحائها رغبات ال أمس والذكريات عادت جمادا *** عندما ينطوي النداء وتمحى كلمات النجوى وتطوى الأماني وتحسّ القلوب أنّ قلوبا بردت في أصابع النسيان عنكبوت الجمود شبّك فيها عشّه والسكون لفّ الأغاني وغبار السنين جرّ على الأش واق ستر اللاّلون واللاّكيان *** ربّما يلتقي هنالك طيفا ن من الأمس في شعاب طريق يعبران الحياة قد ضيّعا مم لكة الحبّ في الزمان السحيق في برود يمرّ كلّ على الآ خر خابي العيون ميت العروق لا شعور يلوح في اعين صمّ اء غرقى في لجّ صمت عميق *** من حصاد المصادفات يمرّا ن كنجمين في امتداد الفضاء ربّما لخّصا غرامهما الما ضي بشبه ابتسامة جدباء ربّما ألقيا التحيّة لا عم ق لها , في برودة الغرباء ثم ّ سارا كأنّما لم تكن يو ما حياة عطشى وراء الدّماء
خصام
زمان الصفاء مضى وتلاشى مع الذكريات وها نحن مختصمان وجاء زمان الصراع فلا لطف لا بسمات ولا دفقة من حنان وها نحن مختصمان دفنّا الوئام وراء التوتّر في قعر ألفاظنا البارده ولم نبق كأسا ولا منهلا للغرام ولم نبق عشّا لأحلامنا الساهده *** بأعماق أنفسنا من عيوب جميله ويدرك كلّ بأنّ الهوى طوى ما طوى من معايبنا المترفات الأصيله ولم نبق إلا محاسننا الفجّة المستحيله *** وها نحن نعرف أبعادنا الشاسعه وكيف ملكنا عيوبا منوّعة رائعه تخبّيء أوجهها خلف ستر الرضى والليونه وخلف الوداعة خلف السكينه *** وفي لحظات الصفاء لمسنا شذاها الرصينا وذقنا محاسننا السمحة المنعمه وغطّى الحماقة والضعف فينا *** وفي لحظات الحنين هوينا بساطتنا وعشقنا العذوبه وها نحن نعشق ما تخلق الآدميّة فينا وما في حماقتنا من جمال شذ وخصوبه *** وكنّا عشقنا انبثاق الحرارة في مقلتينا فدعنا نحبّ النضوب وكنّا هوينا التورّد والشعر في شفتينا فلم لا نحبّ الشحوب *** وكنّا عقدنا الصداقة بين المحاسن فينا فدعنا نقم أسس الحبّ والودّ بين العيوب وأفسح مكانا لبعض الحماقات بعض الذنوب ودعنا نكن بشرا طافحين نفيض جنونا وننضح ضحكا ودمعا سخينا