مذ راودها
ذلك الحلم ..
وهي ترسم ..
في كل
يوم زهره ..!
وتلقيها
على قارعة
الطريق ..
وتنتظر ...!!
ذاك الغائب
المسافر ..
في الدمى
المستوطن ..
في كل الحواس
المستهل ...
في كل الدعوات
والتراتيل ..
المتمرد ..
على كل القوانين
والأعراف
إنتظرته ..
أن يمر بها
يوما"..
كي يجمع
ماطار منها
في مهب الغياب
عنونت إسمه
في كل الصفحات
رشت عطره
في كل الأروقة
حتى ألفتها
طيور الخمائل
واستلذ بها
كل عابر سبيل
وما وصلت
إليه نداءاتها
إعتادت.....
أن تشتاق..
وأن تكتب
على سطح
الماء ..
وعلى ألواح
الجليد ..
وضاع العمر
هباء"...
وهي ترسم ..
في كل حلم ..
شالا"...
وتلتف به ..
في كل شتاء






ميرفت ابو حمزة