كان يسير في خضم ضباب المساء والساعة تشارف على ال9 و20 دقيقة وقد تلبدت السماء بالغيوم وهو مسرعً ملتحف بسترته لماذا اتصلت بي وطلبت مقابلتي في هذا الوقت وانا لم اسمع عنها منذ عدت شهور الم تذكر ما أحدثته لي من الم وهي كانت سبب انفصالنا عن بعضنا لكن لن اتخاذل عن مساعدتها عند ما تطلب ذلك ولقد كان صوتها قلقً جدا اخش انها في ورطة وخطواته تقطع الطريق الفارغ بسرعة أتذكر لقائنا الأول في الجامعة عند مقصف الطعام وكيف كان الحديث الأول والثاني حتى صرنا لا ننفصل أبدا أتمنى ان تكون بخير فهي لم تعد كما كانت سابقً لا انكر اني احبها لكن الحب ليس كل شيء ولم يلاحظ انه وصل الى المقهى المنشود ولهما فيه الكثير من الذكريات دخل جلس على الطاولة المعتادة وطلب كوب قهوة عانقه بأصابعه ليدفئهم اين انت لما تأخرت والأفكار تلتهم مخيلته لم بعد كل هذه الفترة ترى بما ترغب الحديث وهل سأقدر على عونها ان احتاجت ذلك مني واذا بالهاتف يقاطع أفكاره برنين نظر الى هاتفه واذا برسالة مختصرة ... اسفة لم أتمكن من القدوم .
اغلق هاتفه وخرج الى غير عودة ....
بقلمي
المؤلف للظلال
29/01/2015