جدة ـ فؤاد العقاد
عشقت الفنانة التشكيلية دانا عشقي الرسم والفنون التشكيلية وكانت من الشابات السعوديات القلائل اللواتي احترفن هذا المجال ولم يتركنه فقط كموهبة دون صقل، أخيراً احتفلت بإطلاق لوحاتها عبر معرضها الأول الذي حقق أصداء جميلة يتوقع كثيرون أنها ستنقلها لكثير من المعارض الدولية وحتى المعارض الخاصة.
من دانا عشقي؟
أنا إنسانة بسيطة تهدف إلى أن تكون أحد رواد وناشري الجمال والفن في كل مكان ومنذ الصغر لم يكن لدي شك في أن من المؤكد سيأتي يوم طال أم قصر أن تنتشر لوحاتي في كل مكان ومنزل لأنها جزء لا يتجزأ مني ففيها روحي التي تعبر عن ذاتي وأفكاري بما أني لا أُجيد التعبير إلا عن طريقها بالألوان والرسم وأتمنى أن يتحقق هذا الهدف.
إلى أي مدرسة تنتمي دانا؟ وهل عززتِ هذا الانتماء بالدراسة أم اكتفيتِ بالموهبة والإحساس؟
غالباً لا أتبع أسلوباً معيناً أو مدرسة معينة لقد اخترت الفن لأن الفن حرية والإنسان بطبيعته لا يحب القيود فتجدني في لوحاتي أتبع السيريالية أو التكعيب أو التشكيلي الحر، تستهويني الفيزياء والرياضيات بمعنى الأشكال الهندسية والعناصر وبالألوان وبحرية أستطيع أن أمزج وأرسم وأشكل كما يحلو لي وهنا أجد نفسي.
كيف ترين حركة الفن التشكيلي في السعودية، خاصة من بنات جنسك؟
إلى حد ما يوجد احتواء والمجال مفتوح إلى حد ما للدعم وإظهار المواهب الفنية، ما يجعلني سعيدة ومتفائلة.
ماذا عنها لوحة "المنافقون" التي تم عرضها في معرضك الأول، وما الفلسفة التي تودين طرحها من خلالها؟
لوحة "المنافقون" وغيرها أترك للمتذوق المجال ليعبر عن دواخله وما يتلقى من رسائل من خلال اللوحات فأنا أساعدهم بالتعبير عن دواخل النفس.
ما الكلمة الأخيرة التي تودين البوح بها؟
أتمنى أن تستمر حركة عرض لوحات الفنانين بالسعودية بكل حرية وبدون قيود.