تفجّر الشّعر رقراقا
سال فعانقته الجبال
من فم شاعرة
زانها العشق والخيال
تسلّل الشّعر
بين الثّنايا
فتهلّل القلب انشراحا
حينما برق الياقوت
من خلال المرجان
تكلّمت بوحا
تحدّثت وجدا،
تكرّمت بالقرب
فكان الوصال
اركبي فرس الحرف،
خذي بأسباب النعومة
وتفجّري عشقا،
لتزيدي خيالي اضطرابا
فأنا بدفء راحتيك
و بين أحضانك
لا تنال منّي النّبال
الحبّ إذا ما طغى
كان بركانا
بين خفقان الصّدر
تضاريس
منخفضات من وراءها التلال
كم نبتت في الغاب زهور
أريجها يفوح به الرّيحان
لكنّ زهرة من بين الزّهور تفرّدت
بالحسن والوفاء والإبداع
فكان الكمال.
--------------------------
عبد الوهاب الطريقي