زادت ظاهرة الحفر العملاقة في سيبريا بشمال روسيا غموضًا، بعد اكتشاف أربع حفر جديدة كان يغطيها الجليد؛ ليصل عدد الحُفَر المكتشفة منذ العام الماضي إلى سبع.
وقالت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية إن ظهور 4 حفر عملاقة غامضة في جليد شبه جزيرة “يامال” الروسية، يثير مخاوف من ظاهرة الاحتباس الحراري التي قد تسبب اندفاع وخروج غاز الميثان في باطن الأرض.
وأوضحت الصحيفة أن العلماء رصدوا ثقوبًا جديدة بجانب عشرات الثقوب الأخرى الأصغر حجمًا في نفس المنطقة التي كُشِفت فيها 3 ثقوب كبيرة العام الماضي.
وحسب الصحيفة، قدّم العلماء حتى الآن نظريتين لتفسير ظاهرة الحُفَر العملاقة؛ الأولى يطلق عليها “بينجو”، وتفسر الظاهرة بتراكم طبقة من الأرض فوق الجليد منذ مئات السنين، وعندما ارتفعت درجة حرارة الأرض، ذاب هذا الجليد تاركًا الفجوات في باطن الأرض.
أما التفسير الآخر فهو أن ارتفاع درجة حرارة الأرض، أدى إلى ذوبان الجليد؛ مما تسبب في انفجار وخروج غاز الميثان الموجود أسفل هذا الجليد.
وحسب الصحيفة؛ ففي كلا التفسيرين، يلعب الاحتباس الحراري أو ارتفاع درجة حرارة الأرض الدور الرئيس.
وأضافت الصحيفة، أن واحدة من الحفر الجديدة يحيط بها على الأقل 20 حفرة صغيرة؛ مما جعل العلماء في حيرة، بسبب هذه الظاهرة.