السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
************************************
1-عن رسول الله (ص) : الخلق عيال الله تعالى ، فأحبّ الخلق إلى الله مَن نفع عيال الله ، أو أدخل على أهل بيتٍ سروراً.
2- عن الامام موسى بن جعفر(ع) اعلم أنّ لله تحت عرشه ظلاً لا يسكنه إلاّ مَن أسدى إلى أخيه معروفاً ، أو نفّس عنه كربةً ، أو أدخل على قلبه سروراً .
3- عن الامام السجاد (ع) : إنّ حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فلا تملّوا النعم .
4- عن الامام عليّ (ع) : لا يستقيم قضاء الحوائج إلاّ بثلاث : باستصغارها لتعظم ، وباستكتامها لتظهر ، وبتعجيلها لتهنأ.
5-قال عليّ (ع) لكميل بن زياد النخعي : يا كميل مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم ويدلجوا في حاجة مَن هو نائمٌ ، فوالذي وسع سمعه الأصوات ما من أحدٍ أودع قلباً سروراً إلاّ وخلق الله له من ذلك السرور لطفاً فإذا نزلت به نائبةٌ جرى إليها كالماء في انحداره حتّى يطردها عنه كما تُطرد غريبة الإبل .
6-عن الامام الباقر (ع) إنّ المؤمن لترد عليه الحاجة لأخيه فلا تكون عنده فيهتّم بها قلبه فيدخله الله تبارك وتعالى بهمه الجنة .
7-عن النبي (ص) مَن أصبح لا يهتمّ بأمور المسلمين فليس منهم ومَن يسمع رجلاً ينادي : يا لَلمسلمين فلم يجبه فليس بمسلمٍ
8- عن الإمام الباقر (ع)تبسُّم الرجلِ في وجه أخيه حسنةٌ وصرفه القذى عنه حسنةٌ وما عُبد الله بشيءٍ أحبّ إلى الله من إدخال السرور على المؤمن .
9- عن الامام الصادق (ع) : ما قضى مسلمٌ لمسلمٍ حاجةً إلاّ ناداه الله تبارك وتعالى : عليّ ثوابك ولا أرضى لك بدون الجنة .
10- وعنه أيضا (ع)مَن كان في حاجة أخيه المسلم كان الله في حاجته ما كان في حاجة أخيه.
11- وعنه أيضا (ع) إنّ لله عزّ وجلّ وجوهاً خلقهم من خلقه وأمشاهم في أرضه لقضاء حوائج إخوانهم يرون الحمد مجداً ، والله عزّ وجلّ يحبّ مكارم الأخلاق وكان فيما خاطب الله نبيه (ص) أن قال له : يا محمد { إنك لعلى خلق عظيم } قال السخاء وحُسن الخلق .
12- وعنه أيضا(ع) : أحسن يا إسحاق إلى أوليائي ما استطعت. فما أحسن مؤمنٌ إلى مؤمنٍ ولا أعانه إلا خمش وجه إبليس وقرّح قلبه .
13- وعنه ايضا(ع) : يا سدير* ما كثُر مالُ رجلٍ قطُّ إلاّ عظمت الحجّة لله عليه فإن قدرتم أن تدفعوها عن أنفسكم فافعلوا ، فقال له : يا بن رسول الله . بماذا ؟ قال : بقضاء حوائج إخوانكم من أموالكم .
14- وعنه ايضا (ع) : إنّ الرجل ليسألني الحاجة فأُبادر بقضائها مخافة أن يستغني عنها فلا يجد لها موقعاً إذا جاءته
15- كتب الصادق (ع) إلى بعض الناس : إن أردت أن يختم بخيرٍ عملُك حتى تُقبض وأنت في أفضل الأعمال فعظّم لله حقّه أن تبذل نعماءه في معاصيه وأن تغترّ بحلمه عنك وأكرم كلّ مَن وجدته يذكرنا أو ينتحل مودّتنا ، ثم ليس عليك صادقاً كان أو كاذباً إنما لك نيتك وعليه كذبه .
16- عن الامام السجاد (ع) معاشرَ شيعتنا أمّا الجنّة فلن تفوتكم سريعاً كان أو بطيئاً ولكن تنافسوا في الدرجات واعلموا أنّ أرفعكم درجاتٍ وأحسنكم قصوراً ودوراً وأبنيةً أحسنكم فيها إيجاباً لإخوانه المؤمنين وأكثرهم مواساةً لفقرائهم إنّ الله عزّ وجلّ ليقرّب الواحد منكم إلى الجنّة بكلمةٍ يكلّم بها أخاه المؤمن الفقير بأكثر من مسير مائة ألف عامٍ في سنةٍ بقدمه وإن كان من المعذَّبين بالنار فلا تحتقروا الإحسان إلى إخوانكم فسوف ينفعكم الله تعالى حيث لا يقوم مقام ذلك شيء غيره .
17- عن الامام الكاظم (ع) : كان في بني إسرائيل رجلٌ مؤمنٌ وكان له جارٌ كافرٌ فكان يرفق بالمؤمن ويوليه المعروف في الدنيا ، فلمّا أن مات الكافر بنى الله له بيتاً في النار من طين ، فكان يقيه حرّها ويأتيه الرزق من غيرها وقيل له : هذا لما كنت تدخل على جارك المؤمن فلان بن فلان من الرفق وتوليه من المعروف في الدنيا .