رفات سليمان شاه فى تركيا بعد عملية عسكرية داخل الأراضى السورية
“سليمان شاه” جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية عثمان الأول، والذى دفن فى سوريا واعتبر مكان قبره هى مساحة تحت السيادة التركية فى سوريا، حيث كان يحرس الضريح 40 جنديا من القوات التركية، وذلك بعد سيطرة داعش على مناطق كثيرة فى سوريا ومنها منطقة الضريح، وتعد العملية العسكرية التى قامت بها تركيا، هى تدخل عسكرى وانتهاك لسوريا، حيث اقتحمت الدبابات التركية كما غطتها الطائرات بدون طيار، وطائرات استطلاع، وصل عددهم إلى ما يقرب من 100 عربه عسكرية و39 دبابة، وذلك دون الحصول على أى تصريح من سوريا للسماح للقوات التركية بالتدخل فى أراضيها، وكانت تركيا منذ العام الماضى تهدد برد قاسٍ على أى هجوم يطال الضريح، وذلك فى منطقة شمال سوريا التى يخضع معظمها الآن لسيطرة داعش، فيما قال رئيس الوزراء التركى “أوغلو” إن لتركيا الحق المطلق فى حماية أمنها من أى هجوم يهددها، سواء من قبل النظام السورى أو من أى جماعة، وأن تركيا اتخذت كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن سيادة أراضيها وستنفذها دون تردد.
عملية توغل عسكرى واسعة داخل الأراضى السورية لنقل رفات سليمان شاه.
تركيا لم تطلب إذنًا ولا مساعدة فى المهمة لكنها أخبرت حلفاء فى التحالف الدولى ضد تنظيم داعش بمجرد بدء العملية.
تدخل حوالى 572 جنديا تركيا عبر مركز مرشدبينار الحدودى جنوب شرق البلاد لنقل الرفات و40 جنديا كان يحرس الضريح.
40 دبابة دخلت الأراضى السورية ترافقها عشرات الآليات المدرعة الأخرى فى إطار العملية.
العملية تمت داخل مساحة 30 كيلومترا داخل الأراضى السورية.
قالت قيادة الجيش التركى أن جنديًا واحدًا قد لاقى حتفه أثناء العملية.
تنظر تركيا إلى مكان الضريح على أنه منطقة خاضعة لسيادتها بموجب اتفاقية أُبرمت مع فرنسا عام 1921 عندما كانت سوريا تخضع للاحتلال الفرنسى
منقول