عاد المُهندس الشهير روري بيرن الذي ينحدر من أصول جنوب إفريقيّة للعمل داخل فريق فيراري كمُستشار ومُرشد لكبير المُصممين سيموني ريستا.
أشرف بيرن على تصميم سيارة بينيتون التي حصدت بطولة العالم في العام 1995، قبل أن ينتقل بعدها الى فريق فيراري ويكون جزءً من "فريق الأحلام" الذي سيطر على سباقات الفورمولا واحد عبر فوزه بخمس بطولات للسائقين وستة للصانعين بين عامي 1999 و2004.
وتأتي عودة بيرن من أجل مُساعدة كبير المُصممين سيموني ريستا الذي ترقى في وظيفته بعدما تخلّت فيراري عن بات فراي ونيكولاس تومبازيس أواخر العام الماضي.
"يعمل بيرن مع سيموني كمرشد له نظرًا لخبرته الكبيرة، كما إنه يعمل على بعض التفاصيل في السيارة" قال مُدير فريق فيراري ماوريتسيو أريفابيني، ثم تابع "يعتقد أغلب الناس أن روري قد أصبح جزءً من الماضي، إلا أنني لا أظن ذلك. فنحن نتكلم هنا عن رئيس المصممين الأشهر على مرّ التاريخ. لا يعد روري واحدًا من الناس الذين لم يفوزوا، بل إنه من أولئك الذين فازوا، وبكثرة."
وأكمل "إنّ وجود أب ومُرشد لسيموني ليس أمرًا سيئًا خاصة عندما لا تكون معنوياته على المستوى المطلوب".
وأثنى أريفابيني على رغبة بيرن في العمل على الرُغم من بلوغه عامه الـ71 إذ قال "رأيتُ روري مؤخرًا. إنه رجل غير معقول. رجل بمثل عمره ويتحرك بخفة كبيرة، وما زال في قمة حماسه حتى الآن".
وأكمل "لقد تفاجأت حقًا إذ قبيل عيد الميلاد، ذهبت إلى مطعم أعرفه حيث صادفت روري هناك، لقد كان يتناول طعامه بسرعة كبيرة جدًا. ناديته: روري، رويدًا، رويدًا. إلى أين أنت مستعجل للذهاب؟ فأجابني: علي أن أعود إلى المصنع على وجه السرعة لأجتمع مع ريستا".
وإختتم "حاز روري على كامل إحترامي وتقديري، خاصة في تلك الليلة عندما رأيته يتناول طعامه وذاك البريق الغامض يشع من عينيه".