حائطي المتهدم
إميل إلى حائط متهدم
تنكر أحجاره خطايا.
إميل و يشق جرحي طريقا اخضرا في ربيع الرصيف
إميل وتفلت شهقة شهيد من موت مؤجل
لا احد الآن يسربلني بسهم أو رصاصة
ويقضى على خوفي في منحنى دائري
فألعق دمي في الأبجدية
إميل إلى حائط انكسرت سيجارتي به
وأدفن سرادقه السماوية
فكيف لا ينكر جميع المارين عداي؟
ألآني شهيد حروبي/ ذاكرتي نبات يتسلق أسواره الرفيعة
صدور نساءه صقيلة بمرمر من ياقوت حجري
ولون الزبرجد فحولة حاضري؟
أمن ماض يميل حائطي إلى عتمة؟
وحين اقفز لا أرى سوى لمع برق و ''خريف مائل''
وافقد البصرة
لأني إميل إلى حائط تهدم دون إذن
أو خطيئة





منقووووووووول