احتفالات انتهاء الشتاء واستقبال الربيع تنطلق فى شوارع روسيا
يعتبر عيد “الماسلينيتسا” أو أسبوع “المرافع” عيدًا وثنيًا يعود تاريخ الاحتفال به إلى الطقوس والعادات الوثنية القديمة ولا يزال الشعب الروسى يحتفل به حتى بعد اعتناق الدين المسيحى فى اواخر القرن العاشر الميلادى.
وأدرجت الكنيسة الأرثوذكسية هذا العيد فى قائمة أعيادها حيث إنه يسبق الصوم الأرثوذكسى حيث يحظر فى هذا العيد تناول اللحوم والاكتفاء بتناول الألبان ومنتجاتها فقط.
ويعتبر عيد المرافع هو عيد شعبى مرح حيث جرت العادة أن يقام بين الشباب عدة مسابقات للتزلج على التلال الجليدية والقفز فوق شعلات النار حيث يقام فى هذا العيد حفل توديع فصل الشتاء واستقبال الربيع كما تعد النساء الفطائر المحلاة على شكل قرص الشمس الساطع وتتنافس ربات المنازل فى صنعها مرددين أغانى مرحة ومبهجة.
ولعل أبرز سمات الاحتفال هى حرق للدمية “تاليت” المصنوعة من التبن وتوضع عليها ملابس نسائية واعتاد الناس المرح معها ثم حرقها فوق شعلة النار مع يدها التى تمسك بفطيرة كأحد رموز توديع الشتاء.
احتفال شعبى يهدف إلى طرد الشتاء وإيقاظ الطبيعة من النوم
ادرجت الكنيسة الأرثوذكسية هذا العيد فى قائمة أعيادها حيث إنه يسبق الصوم الأرثوذكسي
المحتفلون يرددون الأغانى المرحة
المرح والسعادة من أهم سمات الاحتفال
المشاركون من جميع الأعمار
تقام بين الشباب مسابقات التزلج فوق المنحدرات الجليدية
توديع فصل الشتاء واستقبال الربيع
ربات المنازل يقومون بصناعة الفطائر المحلاة
عيد المرافع عيد شعبى مرح وتم ادراجه كأحد الأعياد الرسمية فى ديانة الأرثوذكس
محاولة لاستعراض اللياقة البدنية للمشاركين فى الاحتفالات
مسابقات القوة البدنية بين الشباب
يرجع تاريخ الاحتفال به إلى الطقوس والعادات الوثنية السلافية القديمة
يعد التزلج على التلال الجليدية أبرز سمات الاحتفال
حرق الدمية تاليت صنع من التبن وتوضع عليها ملابس نسائية ترمز إلى الـماسلينيتسا. واعتاد الناس المرح معها ثم دفنها أو حرقها فوق شعلة النار مع يدها التى تمسك بفطيرة.
منقول