قال رئيس موقع “حملة السكينة” التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عبدالمنعم المشوح، إن انضمام السعوديات إلى تنظيم “داعش” الإرهابي تصاحبه دائمًا هالة إعلامية كبيرة تهوّل وتضخم من حجم الأمر، عكس انضمام النساء الأخريات من الدول الأخرى.
ووفقًا لما ذكرته “عكاظ” الاثنين (23 فبراير 2015)، أرجع المشوح ذلك التضخيم إلى القيمة المعنوية للمملكة العربية السعودية وكل ما يتعلق بها، مؤكدًا أنه تشويه للمملكة وتسويق للتنظيم، لا سيما أن بعض المنضمات لسن سعوديات، وإنما نساء أجنبيات يعشن في السعودية.
ودعا إلى أخذ الأمر بجدية أكثر، خصوصًا أن المواجهة في الإنترنت لهذه المشكلة ضعيفة، وأن أصحاب الأفكار المتطرفة يسعون لجعل المرأة في عزلة عما يحيط بها عند دخولها موقع “تويتر” ويستغلون قدرتها على الكتابة في نقل أفكارهم، ويصعب التواصل معهن لتقديم النصيحة.
وكشفت دراسة لموقع “حملة سكنية” أن عدد السعوديات المنضمات لداعش قليل جدا، وأن أكثر المنضمات هن من دول المغرب العربي والأوروبيات.
وأوضحت الدراسة أن أسباب مشاركة المرأة ضمن جماعات متطرفة تكون بنسبة 32،40% فكرية، و16،33% عاطفية، 53،26% اجتماعية.
المصدر
رد مع اقتباس
