يستخرج نفط برنت البريطاني من بحر الشمال، وتستخدم قيمته لتسعير ثلثي واردات العالم المتداول بها من النفط الخام.
يتم تسليم هذه السلعة بأوقات تمتد على مدار العام، ويتم تسعيرها بالدولار، ويساوي كل عقد 1000برميل، ويعمل المتداولون به في البورصة العالمية (إنتركونيننتال).
ويُرمز إلى هذه السلعة بمزيج برنت، أو مزيج لندن، ويتضمن فئات متعددة من النفط الخام منها مزيج برنت الخفيف الحلو، أوزبيرغ، وإكوفيسك وفورتيز.
غالباً ما يقوم مزودو البترول في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط بتسعير نفطهم وفقاً لقيمة مزيج برنت في البورصة العالمية في حال بيعه إلى الغرب.
تعد كمية النفط المنتج والطلب عليه أهم العوامل التي تؤخذ بعين الاعتبار عندما يتعلق الأمر بسعر السلعة، إلا أن الحالة السياسية في الدول المنتجة للنفط يلمكن أن تمتلك تأثيراً كبيراً أيضاً.
حدثت تطورات كبيرة في الطاقة المستدامة نتيجة الرغبة السائدة بجعل التقنية أكثر مراعاة للبيئة وأقل إصداراً لانبعاثات الكربون، مما قد يتسبب أيضاً بخفض قيمة مزيج برنت.
تاريخياً، حظى مزيج برنت بثبات نسبي منذ أواخر ثمانينات القرن العشرين وحتى بدايات الألفية الثالثة، بغض النظر عن قفزة في السعر في عام 1990والانحدار الكبير عام 1999، ولكن منذ عام 2004وحتى الآن بدأ ارتفاعاً ثابتاً.
ارتفع سعر هذا المزيج في يوليو 2008إلى حوالي 145دولاراً، قبل أن ينحدر ثانية في الأشهر الستة الماضية. إلا أن مزيجا ًمن العوامل السياسية والمرتكزة على الإنتاج عملت على دعم السلعة لترتفع ثانية وخاصة في عام 2011.
إن هذه السلعة أغلى من نفط غرب تكساس حالياً في التصنيف المتوسط للنفط.
وبالمصطلحات الكيماوية، يحتوي مزيج برنت حوالي 0.37% من الكبريت، مما يؤدي إلى تصنيف هذا النفط على أنه حلو.
اشتق اسم برنت من لقب أطلقته شركة شل لاستكشاف النفط على حقل نفط قامت بالتحقق منه في منطقة بحر الشمال نيابة عن شركتي إيكسون موبايل ورويال دوتس شل.
قامت شركة شل بتسمية جميع الحقول النفطية بأسماء طيور، وفي هذه الحالة فقد سميت المنطقة على اسم إوز برنت.
ان شاء الله تستفادون من المعلومة