فاروق عبدالعزيز القاسم ابن البصرة
الرجل الذي جعل النرويج اغنى بلدان العالم
في سنة 1968 سافر فاروق الى النرويج تاركا وظيفته كجيولجي وكمهندس نفط في شركة نفط الجنوب في البصرة , سبب سفره لعلاج ابنه المريض, وعند مروره امام مقر وزارة الصناعات في النرويج قرر الدخول والسؤال عن لو كانو مهتمين بتنقيب عن النفط الخام.. اخذوا كلامه بعين الاعتبار بعد رؤيتهم لاوراقه التخصصية بالنفط من العراق.
وفعلا بعد مرور سنة من التنقيب وجدو كميات هائلة من النفط في بحر الشمال بعد اشارة القاسم بالتنقيب هناك, انتقلت البلاد من بيع السمك للعمل بالخام الاسود.
اليوم هو ( غود اڤ اوليا ) او اله النفط كما يسموه النرويجيين, ومقرب من الملك وقد رفض سلفا وزارة النفط واكتفى بالاشراف على وارد النرويج النفطي ليومنا هذا ومنحته الصحافة الاقتصادية العالمية لقب امير النفط.