النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

حقوق المرأة بحث علمي

الزوار من محركات البحث: 1975 المشاهدات : 4899 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,511 المواضيع: 216
    التقييم: 1659
    آخر نشاط: 8/November/2016
    مقالات المدونة: 2

    حقوق المرأة بحث علمي

    حقوق المرأة

    مقدمة

    اختلفت نظرة الشعوب إلى المرأة عبر التاريخ, ففي المجتمعات البدائية الأولى كانت غالبيتها "أمومية"، وللمرأة السلطة العليا. ومع تقدم المجتمعات وخصوصا الأولى ظهرت في حوض الرافدين، مثل شريعة اورنامو التي شرعت ضد الاغتصاب وحق الزوجة بالوراثة من زوجها. شريعة اشنونا أضافت إلى حقوق المرأة حق الحماية ضد الزوجة الثانية. وشريعةبيت عشتار حافظت على حقوق المرأة المريضة والعاجزة وحقوق البنات غير المتزوجات. وفي الألفية الثانية قبل الميلاد عرفت فقوانين حمورابي التي احتوت على 22 نصا من أصل 282 تتعلق بالمرأة.
    أعطت شريعة حمورابي للمرأة حقوقا كثيرا من أهمها: حق البيع والتجارة والتملك والوراثة والتوريث، كما كان لها الأولوية على الزوجة الثانية في السكن والملكية وحفظ حقوق الوراثة والحضانة والعناية عند المرض. كما شهد العصر البابلي بوصول الملكة سميراميس إلى السلطة لمدة خمس سنوات رخاء كبير.
    المرأة عبر العصور

    * المرأة في العصر الفرعوني:

    وكانت للمرأة لدي قدماء المصريين منزلة كبيرة. فكانت تشارك زوجها في العمل في الحقل. كما كانت لها مكانة كبيرة في القصر الفرعوني، فكانت ملكة تشارك في الحكم وتربي النشأ ليخلف عرش أبيه الملك، كما كانت تشارك في المراسم الكهنوتية في المعابد.
    في عهد الفراعنة في مصر كانت للمرأة حقوق لم تحصل عليها أخواتها في الحضارات السابقة, فقد وصلت للحكم وأحاطتها الأساطير. كانت المرأة المصرية لها سلطة قوية على إدارة البيت والحقل واختيار الزوج، كما أنها شاركت في العمل من أجل إعالة البيت المشترك. كان الفراعنة يضحون بامرأة كل عام للنيل تعبيرا عن مكانتها بينهم، إذ يضحى بالأفضل والأجمل في سبيل الحصول على رضى الآلهة. تعددت الآلهة لدي المصريين القدماء فكان منهم الذكور والإناث، منهن هاتور وإيزيس وموت وتفنوت، ونوت وغيرهم. وخلفوا لنا تماثيلا كثيرة تظهر فيها الزوجة متأبطة زوجها ،علامة صريحة على الوفاء والود والإخلاص. كما ورد في النصوص الدينية لهم أن الزوجة تقترن بزوجها في العالم الآخر ، كما يبين التراث المصري القديم في وثائق عديدة. وعندما تكون أعمالهما أعمالا طيبة في حياتهما فتمنح لهم في الآخرة حديقة يزرعونها سويا ويعيشون من ثمارها ويستمتعون بها، يساعدهم في ذلك خدم يسمون "مجيبون"، أي الملبّون للأمر. ففي تصورهم أن العمل في حديقة "الجنة" لا يقترن بالتعب والعناء، إذ يمكنهم نداء خدم مخلصين يسمون "وجيبتي" أي المجيبين أو المستجيبين فيساعدونهما في أعمال حياتهما الأبدية.

    المرأة عند الإغريق والروم
    في العهد الإغريقي لم يكن للمرأة الحرة الكثير من الحقوق، فقد عاشت مسلوبة الإرادة ولا مكانة اجتماعية لها وظلمها القانون اليوناني فحرمت منالإرث وحق الطلاق ومنع عنها التعلم. في حين كانت للجواري حقوقا أكثر من حيث ممارسة الفن والغناء والفلسفة والنقاش مع الرجال.
    في مدينة إسبارطة اليونانية كان وضع المرأة أفضل، فقد منحت المرأة هناك حقوق حيث حصلت على بعض المكاسب التي ميزتها على أخواتها في بقية المدن اليونانية وذلك بسبب انشغال الرجال بالحروب والقتال.
    ومع تقدم الحضارة الإغريقية وبروز بعض النساء في نهاية العهد الإغريقي إزدادت حقوق المرأة الإغريقية ومشاركتها في الاحتفالات والبيع والشراء، ولم يكن ينظر للمرأة كشخص منفرد، وإنما جزء من العائلة وبالتالي فان الحقوق كانت على قيم مختلفة عما نعرفه اليوم ومن الصعب المقارنة على أسس القيم الحالية. ولكون المرأة جزء من العائلة فإن الأساس هو الحقوق التي تتضمن الانسجام والبقاء، لذلك كانت العائلة تخضع للرجل الذي يتولى حماية العائلة.
    وفي العصر الرومي حصلت المرأة على حقوق أكثر مع بقائها تحت السلطة التامة للأب أو لحكم سيدها أن كانت جارية، أما المتزوجة فقد كان يطبق عليها نظام غريب إما أن تكون تحت سلطة وسيادة الزوج أو أن تعاشر زوجها وتبقى مع أهلها وسلطتهم. وقد تركت لنا الآثار الكثير من المعلومات التي تشير إلى أن المرأة كانت قاضيا أو كاهنا أوبائعا، ولها حقوق البيع والشراء والوراثة كما كان لديها ثرواتها الخاصة.




    * فارس والهند والصين
    أما في الصين فقد ظلمت المرأة ظلما كبيرا فقد سلب الزوج ممتلكاتها ومنع زواجها بعد وفاته، وكانت نظرة الصينيين لها "كحيوان معتوه حقير ومهان"[بحاجة لمصدر]. وفي الهند لم تكن المرأة بحال أحسن فقد كانت تحرق أو تدفن مع زوجها بعد وفاته.
    وفي فارس منحها زرادشت حقوق اختيار الزوج وتملك العقارات وإدارة شؤونها المالية. كما لا زالت هذه المكانة المتميزة موجودة عند المرأةالكردية، التي تتمتع بحريات كبيرة وتقاليد عريقة.

    * النظرة إلى المرأة لدى الديانات:
    عند اليهود فقد كانت المرأة تعامل معاملة "الغانية" و"المومس" و"المخربة للحكم والملك",[بحاجة لمصدر] ولم تخلُ كتبهم الدينية من الاستهانة بها وتحقيرها ومنعها من الطلاق.
    المسيحية اعتبرت المرأة والرجل جسدا واحدا، لا قوامة ولا تفضيل بل مساواة تامة في الحقوق والواجبات. وحرم الطلاق وتعدد الزوجات، واعطيت قيما روحية أكبر. واعطيت لمؤسسة الزواج تقديسا خاصا ومساواة في الحقوق بين الطرفين.
    أما في الإسلام فقد تحسنت وتعززت حقوق المرأة، وقد أعطى الإسلام المرأة حقوقها سواءً المادية كالإرث وحرية التجارة والتصرف بأموالها إلى جانب إعفائها من النفقة حتى ولو كانت غنية أو حقوقها المعنوية بالنسبة لذاك العهد ومستوى نظرته إلى الحريات بشكل عام وحرية المرأة بشكل خاص. كما أعطاها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين تأثم إذا تركته.
    المرأة العربية قبل الإسلام[
    وفي الجاهلية في جزيرة العرب فقد شاركت المرأة في الحياة الاجتماعية والثقافية، وفي نفس الوقت كان البعض يقوم بوأد البنات بسبب الفقر، وانتشرت الرايات الحمر وسبيت وبيعت واشترت، بالضبط كما بيع العبيد من الرجال. والمرأة كانت لها حقوق كثيرة مثل التجارة وامتلاك الأموال والعبيد، كما كان الحال مع خديجة زوجة الرسول محمد بن عبد الله. كما كان لها الحق في اختيار الزوج أو رفضه. وكان منهم الشاعرات المشهورات.
    كما تولت الكثير من النساء الحكم في بعض المناطق مثل الملكة زنوبيا في تدمر أو الملكة بلقيس في اليمن.

    * المرأة في الإسلام
    لا يقتصر دور المرأة في الإسلام على كونها امتدادا للرجل، رغم أن بعض العلماء والمؤرخون يختزلون دورها نسبة للرجل: فهي إما أمه أو أخته أو زوجته. أما واقع الحال أن المرأة كانت لها أدوارها المؤثرة في صناعة التاريخ الإسلامي بمنأى عن الرجل. فنرى المرأة صانعة سلام (كدور السيدة أم سلمة في درء الفتنة التي كادت تتبع صلح الحديبية). ونراها محاربة (حتى تعجب خالد بن الوليد من مهارة إحدى المقاتلين قبل أكتشافه أن ذلك المحارب أمرأة). ودورها في الإفتاء بل وحفظ الميراث الإسلامي نفسه.
    ويتميز الإسلام في هذا المجال بمرونته في تناوله للمرأة. فقد وضع الأسس التي تكفل للمرأة المساواة والحقوق. كما سنّ القوانين التي تصون كرامة المرأة وتمنع استغلالها جسديا أو عقليا، ثم ترك لها الحرية في الخوض في مجالات الحياة.
    ومع ذلك فإن بعض العادات والموروثات الثقافية والاجتماعية تقف أمام وصول المرأة المسلمة إلى وضعها العادل في بعض المجتمعات الشرقية وليس العائق الدين أو العقيدة.
    فمن ناحية العقيدة: حطّم الإسلام المعتقد القائل بأن حواء (الرمز الأنثوي) هي جالبة الخطيئة أو النظرات الفلسفية القائلة بأن المرأة هي رجل مشوّه. فأكّد الإسلام أن آدم وحوّاء كانا سواء في الغواية أوالعقاب أوالتوبة. كما أن الفروق الفسيولوجية بين الرجل والمرأة لا تنقص من قدر أي منهما: فهي طبيعة كل منهم المميزة والتي تتيح له أن يمارس الدور الأمثل من الناحية الاجتماعية. وكل هذا منصوص عليه في الموروث الإسلامي والمصادر النقلية من الكتاب والأحاديث.

    * المرأة اليوم

    وأما في العصر الحديث فإن وضع المرأة في كل بلد تابع لسياسة هذا البلد أكثر من تبعيته لدين أهل هذا البلد بفارق كبير.
    ففي البلدان الديموقراطية الغربية نجد المرأة قد حصلت على حرية تامة في كل مجالات الحياة، ففي الطفولة تتضمن الأنظمة العلمانية الديمقراطية معاملة متساوية بين البنت والصبي وتمنع التمييز على أساس الجنس، كما تقدم لهم الإمكانيات للتطور المتناسق والمنسجم. ومن عمر الثامنة عشر يحق للمرأة الانفصال عن اهلها، تماما مثل الشاب، ويعتبرها القانون فردا حرا وبالغا. ويحق للمرأة العمل لإعالة نفسها وعائلتها، كما يحق لها الحصول على دعم المجتمع وحمايته الاجتماعية. وتحصل على كل المؤهلات من دراسة وتطوير للوصول إلى نفس مستويات الإبداع عند الرجل. وبالرغم من ذلك فما زالت هناك إحصائيات مثيرة عن العنف ضد المرأة في الغرب ففي فرنسا وحدها تموت أكثر من 3 نساء شهرياً نتيجة لهذا العنف. ممايشير بوضوح أن الإرث التاريخي لاضطهاد المرأة لم يتخلص الغرب منه حتى الآن. وتهتم الحركة النسوية في الغرب بقضايا مثل حق المرأة في الإجهاض وتنخرط في جدل الإجهاض الدائر في تلك المجتمعات.
    أما في البلدان العربية فبالرغم من أن دساتير معظم هذه الدول تنص على الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة، وأحيانا أكثر من ذلك عند البلدان التي تبنت بعض الأنظمة العلمانية، كمنع تعدد الزوجات في تونس بموجب مجلة الأحوال الشخصية. فلا زال وضع المرأة مماثلا لوضعه التاريخي المتخاذل خلال العصور السابقة، بسبب الموروث الثقافي المهين عن المرأة وبسبب التمييز القانوني والفيزيائي بالرغم من المطالبات بتعديل القوانين التي تنتهك حقوق المرأة كقوانين جرائم الشرف. كما تشير الإحصائيات إلى أن معدلات العنف ضد المرأة في البلدان ذات التشريع الإسلامي، مثل السعودية، لا تقل عن مستوياتها في البلدان الأخرى.

    * المرأة الأم:
    تتمتع المرأة في العالم الإسلامي باحترام وحب كبيرين من جهة زوجها وأبنائها من بنات وبنين. وبينما لا تختلف مكانة المرأة في تلك الناحية من بلد إلى بلد حيث تنتشر المجتمعات المسلمة في أنحاء كثيرة على الأرض، يصبغها الدين الإسلامي بالخلق الكريم العطوف المتفاني وهو الذي يشكل مجتمعها، إلا أن ما تحصل عليه المرأة من حقوق تختلف من بلد إلى بلد بحسب ثقافة مجتمعها وعادات أهلها المتوارثة.
    ولكن على وجه العموم تتمتع المرأة الأم بأقصى حب وتقدير من أبنائها كبارا وصغارا، فهي التي تربيهم وتشكلهم لحياة كريمة ناجحة فيما بعد. يقدرها إبنها القائد العسكري والأستاذ الجامعي، وقد يقبلا يداها أحيانا، كما يحبها ويقدرها إبنها المهندس والطبيب والمدرس والعامل والفلاح البسيط والبدوي، ويرون فيها نبع الماء الصافي الذي يُبصر بطريق الحق والخير والتسامح والنماء. فهي التي تشكل النشأ من صغره وتعلمه الخلق الحسن الكريم وعدم الكذب، واحترام الكبار، وتؤازره على أداء الواجبات المدرسية وتحثه على اكتساب المعرفة والعلوم وتعلمه النظام. فهي في ذلك تؤهله لكي يكون فردا مفيدا في المجتمع، يساعد بعمله وعلمه على رقي بلده وتقدمها، متحليا بالأمانة والخلق الحسن والإخلاص للآخرين.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    * حقوق المرأة:
    حقوق المرأة هو ذلك الإسم الذى يشتمل على كافة الحقوق الإجتماعية و الإقتصادية و الساسية والقانونية التى تمتلكها النساء بشكل مساو مع الرجال.[1] اكتسب مفهوم حقوق المرأة أهمية خاصه في القرن 19.ويقوم عدد كبير من المؤسسات والمنظمات المختلفة في جميع أنحاء العالم بعمل دراسات من أجل القضاء على كافة المشاكل وأشكال التمييزالتى تواجهها النساء.وعلى رأس المشاكل التى تواجهها النساء ما سنسرده على النحو التالى:
    1. التفرقة العنصريه الموجهة ضد النساء في الحياة العملية والدراسيه.
    2. ترك النساء في جميع أنحاء العالم كخطة ثانية أو حرمانهم من حق التعليم والتعلم.
    3. قيام كثير من الدول بالتفرقة بين النساء و الرجال في إطار التنظيم القانونى.وبالأخص التى تطبق التمييز العنصرى بين النساء في حقوقالميراث و ترتيبات الحقوق المدنية.
    4. الإعتراف بحقوق النساء و إختيار الزوج و الزواج والطلاق و الحقوق المدنية الأساسية الأخرى في كثير من المناطق بالعالم.
    5. لم يتم التخلص حتى الأن في الدول الحديثة من العنف الجسدى و الإضطهاد النفسى ضد المرأة بشكل كامل.

    القضايا المتعلقة بوضع المرأة في العالم:
    1. إعتبارا من يناير عام 2009 بلغ عدد سكان العالم ما يقرب من 6,8 مليار.[2] يبلغ معدل الإناث 49,7%.و ذلك يعنى أن أكثر من 3 مليار شخص من الإناث.
    2. قْتل 70% من ضحايا جرائم القتل من الإناث من قبل أزواجهم أو اصدقائهم.[2]
    3. تتعرض إمرأة من كل ثلاث نساء في العالم للعنف في إحدى فترات حياتهم.
    4. تقع إمرأة من كل خمس سيدات ضحية للإغتصاب أو محاولة الإغتصاب.
    5. عندما تتعرض إمرأة للتجاوز كل 90 ثانيه في الولايات المتحدة الأمريكية ,بجانب قبيل وعقب الحرب في العراق منذ أبريل عام 2003, فقد جاء في تقرير منظمة حقوق الإنسان أن 400 إمراة على الأقل قد تعرضوا للإغتصاب.[3]
    6. تم ختان أكثر من 135 مليون إمرأة على مستوى العالم ولاسيما في أفريقيا.
    7. هناك إمرأة من كل إمرأتان من بين ال 280 مليون شخص في العالم العربى ْأميون.[4]
    8. في المملكة العربية السعودية عام 2010 حصلت المرأة على حق التصويت , و منعت من قيادة السيارة.
    9. في الوقت الذى توجد فيه قوانين عنصريه ضد المرأة ف 54 دولة من دول العالم,جاء"الدفاع عن الشرف" في القوانين
    الجنائية لبيرو وبنغلادش و الإكوادورو مصر و غواتيمالا وإيران و إسرائيل و الأردن و سوريا و لبنان و فنزويلا.وفى إيران ليس هناك حق للمراة في الطلاق إلا في حلات إستثنائيه.
    10. يطبق الجزاء بالرجم على المرأة و الرجل الذين يرتكبون فاحشة الزنا في بعض المواقف في الدول التى ْتحكم بالشريعة الإسلاميه.
    11. في العالم أجمع هناك 75% يعملون بمجال الصحة.
    12. المعدل النسائى في الحياة السياسية و العملية في العالم منخفض بشكل ملحوظ حتى في الدول النامية.[3]
    13. تنقل المرأة في الدول النامية 20 لترا من المياه يوميا لمسافة 6 كم.[2]
    14. مخاطر وفاة النساء الحوامل في إفريقيا تمثل الضعف عن أوروبا الغربية.[2]
    15. تمثل النساء الفقيرة1,2 مليار أى بمعدل 70%.[2]
    16. تمثل النساء اللاجئات نسبة 80%.[2]
    17. تمتلك النساء 1% فقط من الأراضى في العالم.[2]
    18. النساء المحرومات من حق التعليم و لم يتعلموا القراءة ولا الكتابة يمثلوا اكثر من مليار إمرأة من 2\3 النساء البالغات.[2]
    19. %42 من مستخدمى الإنترنت من النساء.[2]
    20. تمثل المرأة 305 من خريجى الجامعات في مجالات العلمية والتقنية في بلدان منظمات التعاون والتنميه.[2]
    21. تمثل النساء 10% من اللاجئين في الولايات المتحدة الأمريكية.[2]
    22. تمتلك النساء حصيلة تقدر ب 14 تريليون دولار من الوجود المالى على مستوى العالم.[2]
    23. عدد النساء الذين يؤسسون للعمل في اليابان وبيرو فقط يفوق عدد الرجال.[2]
    24. تتصدر النساء الموضوعات الخبرية أو التقارير الصحفية بنسبة 21%.[2]
    25. على الرغم من ان 1\3 النساء من الصحفيين ,فإن 1% فقط من النساء إما رؤساء قسم أو رؤساء تحرير أو أصحاب عمل.[2]
    26. يرى أن عدم المساواه بين أعلى دخل للجنسيات في الإتحاد الأوروبى في قبرص و إستونيا و سلوفاكيا يقارب 25%.[2]
    27. تكتسب النساء التى انتهت جامعتهم الجديدة بأموال أقل بنسبة 20% عن الرجال.سيصل هذا الفرق إلى 31% خلال 10 سنوات.[2]
    28. زاد عدد النساء النواب في العالم بين عامى 1945-1995 لأربعة اضعاف.يتم تطبيق التمييز الإيجابى على النساء في بعض الدول من اجل زيادة عدد النواب من النساء في المجلس.

    * الحياة العملية:
    تعانى النساء سواء التى تحتاج إيجاد فرص عمل والتى تمت إقالتها نتيجة للظلم والإضطهاد.يتم دفع معاش أقل للنساء في بعض الأعمال عن الرجال الذين يعملون العمل ذاته.فعلى سبيل المثال, في عام 2009 أثر الركود الإقتصادى العالمى على كثير من النساء العاملات.و في الوقت الذى يزداد فيه عدد العمال في الاعمال على نحو مضادللركود الإقتصادى, تم إقالة النساء العاملات من العمل في المقام الأول. الامر الذى أدى إلى توقيع إتفاقيات بعدم فصل النساء عن العمل لمنع دفع ضمانات في بعض المجتمعات التى تقلل من شأن المرأة.ووفقا للدراسة التى أجريت في 10 دول فيأسيا و أمريكا الجنوبية فإنه يمكن للمرأة إيجاد عمل في كثير من الأحيان في مجالات دون الأمن الوظيفى, ويحاول العاملون المهاجرون من المناطق الريفية إلى المدن الحصول على الأجرة التى حصلوا عليها من عملهم اليومى.

    العنف ضد المرأة :-
    تتعرض إمرأة من كل ثلاث نساء في العالم للعنف مرة واحدة على الأقل في المنزل طوال حياتهم.مصدر هذا العنف عادة ما يكون بسبب الزوج أو الحبيب. معدل العنف ضد المرأة في تركيا مرتفع للغاية مقارنة بالدول المتقدمة.يزداد معدل النساء الذين يتعرضون للعنف و بخاصة في الضواحى-المناطق النائية- حتى يصل إلى 97%.[ وأمام تعرض المرأة للعنف فلن يكون كعائق إقتصادى او ثقافى.تتعرض النساء بغض النظر عن مستواياتها الثقافية لعنف بدنى وجنسى و تحرش وبغاء قسرى و زواج جبرى و جرائم شرف و عمل إجبارى وقيود تعليمية و ما إلى ذلك الغديد والعديد من أنواع العنف.و في الدراسة التى أجريت في تركيا يظهر ان النساء الذين يتعرضون لعنف منزلى يمثلون 49,9%. .

    * جرائم الشرف
    في بعض الدول النامية مازالت تحدث حتى الأن جرائم الشرف و الغريب في الأمر انها تقبل بشكل طبيعى.انتشار جرائم الشرق في المجتمعات التى تستمر حياتها بشكل قبلى خاصة في جنوب أسيا و دول الشرق الأوسط.إذا ارتبطت جرائم الشرف بالإسلام,فإنها تصادف جرائم الشرف في المجتمعات المسيحية و بعض الدروز و خاصة في الدول العربية.عندما تعامل جرائم الشرف و على رأسها الزنا, فمن المحتمل ان َتقتل النساء الذين يتعرضون لتجاوزات ومن لم يرغبن منهم بالزواج او يرغبن في الطلاق وذلك من قبل أقربائهم أو أزواجهم.في هذه المجتمعات لم يطبق الجزاء و الظلم لحقوق النساء على الرجال الذين يرتكبون "القباحات" ذاتها.يمثل إلقاء الرجال للحامض على وجوه النساء كنوع من الإنتقام في الدول الجنوبية لأسيا مثل بنغلادش و الهند و باكستان و أفغانستان و كمبوديا أكثر الجرائم الشائعة.ووفقا لمنظمة الناجيين من الحامض في بنغلادش فتمثل المرأة و الأطفال 70% ممن يعانوا من الهجوم بالحامض.و النساء أقسام قسم يمثل 705 و قسم 30% و أخر للشباب تحت 18 عاما.أسباب إلقاء الحامض هى الغيرة والعنف المنزلى و المهر والنزاعات على الأراضى.و يتسبب الحامض المتاح بسهولة في حروق شديدة للضحايا,و يدمر الوجه والجسد.وتحدث كل هذه الجرائم من الرجال و لكن من الممكن أن يجلب 105 منهم فقط ويمثلوا أمام القانون.

    * الثامن من مارس اليوم العالمى للمرأة:
    أصبح يوم الثامن مارس ذلك اليوم الذى بدأ برغبة النساء العاملات في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1857 بحياة أكثر إنسانية و الصراع ضد عدم المساواه و التمييز و شروط العمل الطويلة وغير الإنسانية هو اليوم الذى تحتفل فيه جميع النساء في العالم.ومنذ عام 1857 تم إقرار هذا اليوم َيحتفل به في بعض دول العالم كونه يوم السلام العالمى و حقوق المرأة في الإجتماع العام للأمم المتحدة في عام 1977 و تم قبول إعطاء الحقوق للمرأة التى ستعزز من شأن السلام العالمى.هكذا بدأ الإحتفال بالثامن من مارس "كيوم الرأة العالمى"في الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.أصبح الثامن من مارس هو اليوم الذى حصلت فيه النساء على حقوقها التى لا يمكن الإستهانة بها حتى يومنا هذا والتى أظهرت التزامهم في التعبير عن مطالبهم وتطلعاتهم منذ نهاية القرن 19. َيرى الصراع الذى بدأته النساء من أجل حياة أكثر مساواه و أكثر ملائمة للعيش هو الدعم و الصدى في جميع قطاعات المجتمع.توصلت حقوق الإنسان الدولية في تلك الأيام لسياسات تقضى بأن جميع الأشخاص لن يقبلوا بالتمييز -العنصريه- وفقا للنوع و أنهم جميعا لديهم الحق في إطار إمتلاكهم لفرص متساوية دون أى تمييز لحرياتهم الأساسية و حقوق إنسانيتهم التى َولد بها الإنسان بحرية ومساواة.

    * حقوق المرأة في أوروبا
    المطالب الأولية
    أثناء الثورة الفرنسية َاتخذت الخطوات الأولى للمشاركات النسائية بالسياسة بنشر أوليمب دى جوجيس عام 1791 لإعلان حقوق النساء.و أثناء ثوراتهم عام1831 و 1848 عندما طالبت النساء في فرنسا بحق الإنتخاب فقد جاءت إمرأة في إنجلترا أيضا و مثلت أولى خطوات الخروج من أجل مطالبهم عام 1832. بخلاف هؤلاء فقد أعلنت النساء في الدول الإسكندنافيه عن حقوقها السياسية في بداية أعوام 1880. و في مقابل ذلك فقد ظهرت أولى المطالب في أوروبا الوسطى عقب عام 1900 و عقب الحرب العالمية الأولى في بعض دول البحر المتوسط. بدء تشكيل حركة حقوق المرأة:
    1. قوانين حق الإنتخاب التى تتجاهل النساء و تعود بالنفع على عمل الرجال فقط.
    2. إن الأقليه من النساء المتميزات مقل الموجودات في إنجلترا و النمسا يؤول لهم الحق في إختيار القانون الذى َتنظم به الإنتخابات.
    3. أصبحت المرأة العاملة التى لم تحصل على حقوقها السياسية في الوقت ذاته و ليس حقوقها الوطنية فقط تعمل على تعزيز حركاتها.
    في الدول الأوروبية التى تحكمها دول روسيا و النمسا و بروسيا لم تتطور الحركة النسائية المستقله.فهناك أكتسبت أولوية الحرب بشكل أكثر إستقلالية عن حقوق المرأة.
    استراتيجيات و اساليب الحرب
    أعلنت النساء في كافة الدول مطالبها في الصحف والنشرات الإخباريه بشكل أولى. بل و الأكثر من ذلك فقد توجهوا لعلاقات أكثر قربا مع الشعب و كذلك الضغط مع مبادرات تشريعيه.تحاول النساء في الدول البروتوستانتيه تشكيل قائمة بإمضاءات المدافعين عن حقوقهم. وذلك من الممكن أن يكون قد أظهرته رابطة حقوق المرأة في أيسلندا عام 1907 بأن إحدى عشر ألف إمرأة قد حصلوا على عدد الرجال الذين لهم الحق بإختيار النساء بتوقيعهم.في دول مثل إنجلترا و هولندا فقط,أقيمت إحتجاجات و مظاهرات مع بدايات القرن 20.عملت القصص الخياليه و المسرحيات على نشر وسائل التدريب في السويد و في عام 1920 وفى السويد ايضا أستخدمت تصريحات حديثة مثل الفيلم و العلامات المضيئه.عندما طالبت المرأة بحقوقها بعد ذلك أصبحت الأدوات الشعبية مثل كشتبان و القلم الرصاص و أدوات المائده و المرأة الجيب.

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    CANDY
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: على سطح القمر
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,008 المواضيع: 316
    التقييم: 968
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: logistic company
    أكلتي المفضلة: Healthy Food
    آخر نشاط: 27/March/2015
    فى تركيا مثلا دولة إسلامية المفترض يحكمها قانون اوروبى كيف ما بعرف قانون اوروبى يعنى المرأة لها كل الحقوق و القوانين التى تحافظ عليها و الحرية المطلقة فى كل شئ و بنفس الوقت معدل الجريمة ضد المرأة فى المجتمع التركى علاى جدا بشكل ملحوظ من قتل و عنف بين ازواج يؤدى بعاهة مستديمة او قتل غير قسم الأغتصابات يعنى هون بتركيا بمثابة كل يوم 4 قواضى ضرب او قتل للنساء هادا اللى وصل للصحافة و ما خفى كان اعظم،، ما فى احلى و لا اسوى من تطبيق الدين الإسلامى فى معاملة المرأة فالمرأة بالأخير هى ام و اخت و زوجة، و شكرا على طرح الموضوع المميز

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Endless Queen مشاهدة المشاركة
    فى تركيا مثلا دولة إسلامية المفترض يحكمها قانون اوروبى كيف ما بعرف قانون اوروبى يعنى المرأة لها كل الحقوق و القوانين التى تحافظ عليها و الحرية المطلقة فى كل شئ و بنفس الوقت معدل الجريمة ضد المرأة فى المجتمع التركى علاى جدا بشكل ملحوظ من قتل و عنف بين ازواج يؤدى بعاهة مستديمة او قتل غير قسم الأغتصابات يعنى هون بتركيا بمثابة كل يوم 4 قواضى ضرب او قتل للنساء هادا اللى وصل للصحافة و ما خفى كان اعظم،، ما فى احلى و لا اسوى من تطبيق الدين الإسلامى فى معاملة المرأة فالمرأة بالأخير هى ام و اخت و زوجة، و شكرا على طرح الموضوع المميز

    مداخلة قيمة ...
    شكرا جزيلا لك ..
    دمتي بالف خير وعافية ..

  5. #5
    من أهل الدار
    انثى استثنائية
    تاريخ التسجيل: October-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,145 المواضيع: 361
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 2052
    آخر نشاط: 19/January/2018
    مقالات المدونة: 42
    بحث علمي رائع وشامل
    لا مجال للتعليق لبحث احتاط واخذ بكل الجوانب

    شكرا على الاضاءة الرائعة والمعلومات القيمة

    احترامي وتقديري

  6. #6
    من المشرفين القدامى

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال