سـمِآء، أرض، مِطٌر ، حُبّ~
ذاتَ يوم ، دَنوتُ مِنْ جَدولِ قلبِكَ
حيثُ تَحولتْ الكلمات إلى ينابيعِ
و تَحولتْ المشاعر إلى ملائكة تحومُ
حولَ رأسي ،
رأسي الذي غزاهُ التفكيرُ بِكَ
دنوتُ إلى سماءٍ
وُجدِتْ في عينيكَ ..
كُلما أقلبُ صفحاتُ الحياةِ
يُرتسمْ وجهكَ فيها ..
أنتَ موجوداً بين السطور ،
في حِبر القلمِ الذي يغويني لأكتبْ عنك فقط،
أمــا أنـــا ..!!
فَ أنا كنتُ طيراً مهاجراً
يبحثُ عن وطنِ ،
يبني فوقَ أشجارهِ حُلماً لا ينقطعْ..
و رُبما كنتُ زهرةً لا تبوحُ بأمانيها
للغرباءِ المارّين ..
غرستَني أنتَ على أرضِ مَحبتكَ
ف تَفتحَ ذلك القلب الذابلُ فيَّ
كــ الوردِ العَطِش ..
و ما إن تساقطَ حُبكَ على فؤادي
حتى صارَ ل هذياني دولةٌ أخرى..
حِكايةً أخرى ...
أنتَ عنوانها المزخرف بِالنورِ
نعمْ....
نهايتُها حُب كانَ طفلاً صغيراً ثُمَ كَبِر
سيدي..
لا أحبُ أن أزهدَ في عِشقكَ ،
ولا أحبُ الصومَ عنكَ.
أنتَ سماء ،
أرض ،
مطر
و
حُبّ.
أعذرْ هذيانَ قلمي فَ شفاههُ كانتْ خرساء فَ نطقتْ ~
بقلمي
محبتي