من أهل الدار
انثى استثنائية
تاريخ التسجيل: October-2014
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,145 المواضيع: 361
صوتيات:
0
سوالف عراقية:
1
آخر نشاط: 19/January/2018
ان عشت ي راسي كسيتك عمامه .. وان مت ياراسي فدتك العمايم ( قصتها والقصيده كامله )
ان عشت يا راسي كسيتك عمامه .. وان مت ياراسي فدتك العمايم
( قصتها والقصيده كامله )
دائم نسمع بهذا البيت ولا نعرف سالفته
ان عشت ياراسي كسيتك عمامه = وان مت ياراسي فدتك العمايم
إليكم السالفة كاملة
قصة شيخ من مشايخ شهران ( ابن سرار) شيخ بني منبه
الذي يقال له حاكم من الكه الى الكه
والبيت المشهور
ان عشت ياراسي كسيتك عمامه
وان مت ياراسي فدتك العمائم
يقال بان أبن سرار عنده حرمتين الأولى من السحمه وعليها ولدان أكبرهم أسمه محمد والمرأه الثانية السبيعيه وكان غير مرتاح مع حرمته السبيعيه فقرر أن يتركها وتذهب إلى أهلها وكانت في ذلك الحين حامل فقال لها أن جبتي ولد فقطعي أصبعه الصغيرة من أيده اليمين وسميه عمرو
وأن جاءت بنت فسميها رماده وكان بين أبن سرار وأبن عمه منافسه على الشيخه وكان بينه وبين ربعه مشاكل على بئر عد وعلى أملاك خاصة به وكان له قصير من الدواسر وكان ربع أبن سرار يعتدون على قصيره وفي يوم من الأيام أخذوا شهران أبل الدوسري فزهم أبن سرار في أولاده وكانوا ماهم برجال إلي يرتكا عليهم فقال لهم أحتزموا بالسلاح ولا أحد يتكلم وخذوا معكم أعصي واضربوا بها الارض حتى أن الرجال يهابونكم فراح الى القوم وأخذ وأعطى معهم وعندما أرادوا أن يعطونه الإبل فنظر أحد الأولاد إلى السماء فشاف القمرفي كبد السماء فقال أبه عندهم قمر مثل قمرنا فعرفوا القوم بأن الى معه ماينخاف منهم فقال أحدهم يأبن سرار ما عاد معك أبل غير أنج بنفسك فرجع الى منزله بعد كل المحاولات وزاد خذوا ما تبقاء من أملاك فأنقهر أبن سرار فنكف بصره فجلس في بيته
وقال هذه القصيدة
ان عشت ياراسي كسيتك عمامه = وان مت ياراسي فدتك العمايم
ياراس شيبك ما بدا بك مذله = والشيب تكرم به كبار اللمايم
الاجواد يكرم شيبها في مشيبها =نقالة القالة محوص الصرايم
ياما نطحنا في الصبا من قبيله= يوم الصبا والكيف للرمح رايم
وياما خذينا تونا من كسابه= بسيوفنا راحت تقسم غنايم
وياما نسفناهم على جال وادي= وياما نحونا فوق سود الشكايم
اربعمائة خيال جونا مسيره= جونا يبون الغرس حلو الطعايم
وقالو يسار الغرس والايمينه= امس لكم واليوم جاء فيه سايم
وقلنا لهم من دونه الموت حامي = اليوم نهدي الروح نخشى اللوايم
وثنيتها لعيون غرس بكاير= يثمر بهيبتنا غصونه نعايم
واخذت اطاردهم وانا فوق قباء= مثل الهدود اللي عن العشب صايم
تلحق ليا غارت ولا يلحق بها= شقراء ولا ضريتها للهزايم
من يوم بان الفجر ليا اعتلا الضحى =وحنا نقلط للمسير عزايم
والله عطانا منصب الحظ والظفر= يوم التقت بين القروم الولايم
يوم اسلموا للمنع واسندت عنهم=لياهم كما عشب لفح به سمايم
هذا اسير وهذاك يومه دنا به =وهذاك مكسور وهذاك شايم
هذا زمان فات ما ينفع المنا= يوم اذكر الماضي تزيد العظايم
الراس شاب وثالثه رجلي العصاه =الله يوقض قلب من كان نايم
انا ابن سرار علومي قديمه= محي عسرها طيب الليالي القدايم
وانا في رجاء عمر وعمر وراء الشفاء =عساه اليا جانا ترد اللزايم
لعل قبل الموت نسمع بشيره= بجاه من يحي العظام الرمايم
لو ان غالي حبنا في بلادنا= غنيمه تحضى الغنا والغنايم
لكن غالي حبنا في لداده= سحيمسة قشراء وجات ابهايم
لولا لحاهم قلت ذولا من النساء= عيون الحبارى شافت الصقر حايم
وصلاه ربي عد ما ذعذع الهواء =على النبي واصحابه اهل الكرايم
أما امرأته السبيعيه فقد جابت ولد وعملت بوصية أبوه وعندما كبر الولد وأصبح فارس وبينما هويلعب قطع احد حبال خيمة عجوز من عجز خواله فسبته بأنه ضائع الأصل وقالت ما يندرى من أبوك فرجع الى أمه وسألها عن أبوه فقالت أبوك فلان وقد مات وهي تقصد خاله فقال لها أذا ما قلتي لي الحقيقة من أبوي وإلا سوف أذبح نفسي فقالت أبوك حاكم ألكه إلى ألكه شيخ من مشايخ شهران فركب جواده وذهب يسأل عن شهران ويدور له على شغل حتى أن وصل شهران فسأل عن أبن سرار فدلوه فإذا له بشيخ شائب فاقد بصره فطلب أن يشتغل عنده ويخدمه بعد ما أخفاء جواده وقال بأن أسمه ألبطحي فوافق أبن سرار أن يشتغل عنده وفي يوم من الأيام غار عليهم قوم وأخذوا مابقي من أبل وحلال عند ابن سرار فحول الطراد ورآهم ولكن ما أحدا أستطاع أن يرجع شئ من الحلال فرجعوا الى الشيخ فقال ألبطحي وكان عند الشيخ فرس عربي أصيل عطني الفرس وأن أرجع الحلال والإبل فسمعته المرأة فقالت لاتعطي هذا الخبل الفرس يكفي به فقال الشيخ ياولدي ما أستطاع القوم أن يأتوا بذلك فتجيب أنت الحلال من القوم فقال عطني فرصه وأنا أرجع الحلال فقال الشيخ ماعاد بهذا الفرس بيزيد ولا ينقص شئ خذ الفرس فأخذه ولحق القوم وأوقفهم وفي مرئيوس واحد قتل كثير منهم ورجع مره ثانيه فقتل الكثير وكان يأخذ كل عنان فرس يقتل صاحبه حتى استولى على الإبل ورجع بها وبرجال إلي رافقوه وعقب راحوا الي رافقوه الى الشيخ وهو تأخر عنهم فاخذ كل واحد منهم يقول أنا إلي رجعت الحلال ويدق على صدره وجاء ألبطحي وجالس عند النار يستمع إلى الكلام لكن الشيخ فطن فسأل عن اعنت الخيل فأذا كل واحد منهم ينظر الى الثاني فزههم الشيخ ألبطحي وقال وين اعنت الخيل فذهب وأحضرها فأمسك الشيخ بيده وعس أصابعه فإذا أصبعه الصغيرة مقطوعة فعرفه فقال أنت ولدي قال نعم أنا ولدك وأمي أفلانه فسلم عليه وأخبر الشيخ بأن أسمه عمر فقام الشيخ ينشد له قصيدة وهو شاعر :-
لاياعمر يابوك أنا عارضـــــــــي شاب ..... على من جور الزمان انهزامه
راحـــت حلايب جارنا عنــــد الاجناب .... وغنيم صار مقـــــــدم للجهامه
وغنيــــم يــوم انا نخينــــاه مـــا ثاب .... من لقوة القيمات تبرد عظــامه
من عقب مانركب على الخيل بحراب .... ونقابل اللي يلبسـون العمـــامه
لاصـــــار به يــــوم للارواح قصــاب .... أنجري الخايف ونـكـرب حزامه
وخطوى الولد ماهوب للطـيب كساب .... نفسه معودها لــــدرب الملامه
عنــــــــد الربايع لاتغـــــرب ولاغاب .... ثور قــــرونه حسها في سنامه
زوله كــــبير وفتنـتــه حـول الاطناب .... ويزعل على امه لاتوخرطعامه
فرد الولد على أبوه أبن سرار وقال :-
ياشيخ تعذر غايبك عقـب ماغـاب .... والذنب ذنبك يـوم تطلـق زمامـه
فان كان انا من نسلكم يوم غـلاب . ... بنيت بيتـك فـي طويـل العدامـه
والصيت يرجعلك ولك فيه مضـراب .... صيت ابن سرار ٍ حسـب مايرامـه
والله ان يمر القوم مامر الاحـزاب .... لو صار من بين الفريـق انقسامـه
والبل ترجع لك على عـد وحسـاب . ... ابل القصير اللـي عزيـز مقامـه
بيوم بـه الغـران ياتـون شيّـاب .... الا انهـم يبغـون درب السـلامـه
حلفـت ديـن فيـه مانيـب كـذاب .... ياجارك انـه يهتنـي فـي منامـه
والبل وصرتها مع العقـل تنجـاب .... اؤكد من اللـي قايـم فـي صيامـه
اني لحوض المـوت وارد وشـراب . ... لعيون من وصى بقصـت ابهامـه
وترى الوعد مابينا تجـر وغـراب .... وكـل يشـاور بالملاقـى عمامـه
وانا شويري سيف هند له انصـاب .... ورمح ٍ مزهينـه بريـش النعامـه
انتهت السالفة والسلام خير ختام
ارجو ان تنال اعجابكم