( الحديث مع القمر )
يتحدّث الناس للقمر وعن القمر و هو جماد مستغنٍ عنهم ، تحجبه سحابة وتطمس نوره شمس الحقيقة ، ليس كل ما قد تتوقعه عن شخص ما قناعة وحقيقة فكلنا محاطون بجدران وسقف وأرض لا تمت لنا بصلة أبداً ،،!
يتعب من يتوقع ان القمر يخط حرفاً على صفحات التراب ،! هو ليس هطول منه بحرفك فأفيقي يا سراب و يا عذاب نفسها ،!
تعلّى هو عن كل الترهات ، لمّا رأى الاستغناء منكِ شاهر ضده العداء وشلة الغباء ،!
آثر المضي كما خلقه الله يطعمهم كما يطعم ويرخص الغالي والدر والجوهر كما تعودو ،!
يراهم ويسمع ترهات سخافاتهم ويتجنب منهم الضرر قدر الإمكان ، ضرهم جاوز السماء ولم يحترق القمر ،!
استمري يا مستغنية عن الحقيقة بترهات جرحك المنتشي ،!
ثم اغربي ،!