تمايلت تلك الأغصان الجافه مع صوت الرياح القويه فاصطدم صريرها المفزع بجدار قلبي فاحدث جعجعة مايزال صداها يدوي
داخل أعماقي مسببا حالة استنفار لجميع جراحاتي التي استيقظت فجأه
أفقت من حلمي الجميل الذي كان يمثل لي حياة بأكملها أركانها عينيك وابتسامتك وقلبك وغيرتي
كانت عينيك التي لايكتمل يومي الا اذا رأيتهما في صوره تبعثها لي مع وردة صباح الخير تشفي جراحات بعدك عني لتختصر المسافات فأكاد أشعر بأنفاسك الدافئة تلفح عنقي فتشعرني أن دفئ العالم كله بين يديك
أتأمل ابتسامتك التي أراهن العالم أجمع على أنها أجمل مافي هذا الكون
أما قلبك فآآآه من ذلك القلب الذي أصبح بيتي الذي لا أشعر بالأمان الا بين جدرانه
لكم احتواني هذا القلب الصادق ولكم تمنيت أن يكون لي وحدي
ولكن!!!!!!
أجبرت قلبي أن يفيق فجأة من هذا الحلم حتى لا يتعلق أكثر بالحبال الذائبة فيبحث عنك فلا يجدك
أفقت من حلمي فلم أجد
عينيك...ولا ابتسامتك...أو قلبك
لم يبق لي من حلمي الوردي سوى غيرتي الي تمنيت لو أنها رحلت مع الراحلين