فؤاد حسين
رووداو – أربيل
كشف رئيس ديوان رئاسة الإقليم، أهم القرارات التي خرج بها اجتماع رئيس حكومة إقليم كوردستان مع ممثلي الكورد في الحكومة والبرلمان العراقي، في حين أشار رئيس كتلة حركة التغيير النيابية، إلى وجود معوقات سياسية أمام تنفيذ الاتفاق النفطي.
وأشار رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان فؤاد حسين، في تصريح خاص لشبكة رووداو الإعلامية، إلى أن اجتماع رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان البارزاني، مع ممثلي الكورد في الحكومة والبرلمان العراقي، خرج بجملة من القرارات، أهمها: "التأكيد على ضرورة التزام الطرفين بالاتفاق النفطي المبرم بينهما، والاستمرار في الحوار مع الجانب العراقي لحل المشاكل العالقة، إضافة إلى جعل قانون الموازنة المالية الاتحادية، أساس الحوار القائم بين أربيل وبغداد".
من جانبه، قال وزير الثقافة والشباب في الحكومة العراقية، فرياد رواندزي، إن نيجيرفان البارزاني تطرق خلال الإجتماع، إلى التصريحات الأخيرة التي أدلى بها عقب عودته من بغداد، والتي وصف خلالها العراق بـ"الدولة المفلسة"، موضحا أنه كان يقصد بأن "العبادي قال إن الحكومة العراقية لا تملك سيولة مادية".
وأضاف رواندزي: "في الحقيقة، العراق ليست دولة مفلسة، وإنما تعاني من مشكلة عدم توفر السيولة المالية، نتيجة انخفاض سعر النفط في الأسواق العالمية".
بدوره أكد رئيس كتلة حركة التغيير في مجلس النواب العراقي، هوشيار عبد الله لرووداو، على "وجود بعض الأطراف السياسية غير السعيدة بتوصل الإقليم والحكومة الاتحادية إلى اتفاق فيما بينهما"، ماضيا بالقول: "إذا هناك معوقات سياسية أمام تنفيذ الاتفاق النفطي".
وتشير المعلومات المتوافرة لدى شبكة رووداو الإعلامية، إلى أن المجتمعين قرروا استمرار اللقاءات بين الحكومة وممثلي الكورد في الحكومة والبرلمان العراقي، بشكل دوري كل شهرين.
يشار أن الإجتماع تم بحضور رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان البارزاني، ورؤساء الكتل النيابية الكوردية في مجلس النواب العراقي، ونائب رئيس مجلس النواب، إضافة إلى الوزراء الكورد في الحكومة العراقية.