التدخل التركي في سليمان شاه “عدوان صارخ”

اصدرت الخارجية السورية بيان عام يشجب فيه التدخل السافر للقوات التركية واختراقها الحدود الدولية بينه وهذا يعتد عدوانا بمعنى الكلمة وتدخل فى اراضى وشئون دولة مجاورة بدون اذنها وهذا عقب ان دشنت القوات التركية السيارات المصفحة والدبابات وتوغلت فى الاراضى السورية بحجة نقل رفات ضريح سليمان شاة وصدر بيان تركى يوم الجمعة الموافق 20 نوفمبر كانت تركيا فى حالة استنفار بسبب اعلان داعش ععن نيتها فى الاستيلاء على ضريح سليمان ابن قتلمش ولقد وضع حوالى 25 جندياً تركياً في حالة تأهب حول الضريح ولكن اليوم قمت القوات باختراق الحدود السوريا و والد عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية سنة 1299. بعد الغزو المسلح قال رئيس الوزراء التركى من خلال التلفزيون والقناة الرسمية التركية انه وجه تعليماته للقوات التركية بحامية مقداستهم وقيمهم الروحية وايضا تضمن سلامة افراد قواته العسكرية وقال معقبا ان الرفات سوف ينقل الى مكان اخر بسوريا وان القوات قامت بتدمير الضريح حيث شاركت فى عملية الهدم مئة دبابة وستمئة جندى تركى ومن المعروف ان مكان الضؤيج يعتبر تحت السيادة التركية بمعاهدة عام 1921 للتقسيم وهى تمنح الاتراك حقمنح الجنود الاتراك بحراسة الضريح ولكنها خلال هذا عبرت للضريح من خلال الاراضى السيادية السورية وهى واقعة فى الحدود بمسافة 35 كيلو ويرجح بعض الساسة والمحللين عملية الضريح بانها خطوة لمنح تنظيم الدولة الاسلامية بسوريامن استغلال المكان حيث يبدوا انه مكان استراتيجى ووجب علينا التنوية لشخص صاحب الضريح فهو جد مؤسس الدولة العثمانية وتبدء القصة من المغول عندما غزو امبراطورية الشاه سليمان مات غرقا فى نهر الفرات ودفن فى المكان المزعوم الذى هدم صباح امس والبعض بل الكثير يشكك فى القصة ويؤكد انها ملفقة حتى تظهر تملك تركية لكلمة امبراطوراية واثراء هويتها المزعومة ونقل الضريح مرتان المرة الاولى سنه 1973 وكان بعد مفاوضات تركية سورية والنقل الثانى امس 22 فبراير 2015