دقت الساعة ال12 عشر ليلً وهو مستيقظ لقد انهكني العمل ولدي المزيد منه غدا لما لا اقدر على النوم لما يرفض هذا الجسد الراحة نظر الى علبة أقراص المهدئ وقد تذكر انه لا نفع منها فقد فسد دمه منها لكثرة ما تناوله جراء هذا الارق الازلي حتى ان اقسى انواعه لا تجدي نفع استلقى على ظهره وبدء يفكر بكل الطرق القديمة التي تساعد على النوم من حليب الى عد الخراف الى موسيقى هادئة فنهض والساعة تشارف على 2.30 دقيقة وقام ينفض الكسل عنه بأعداد كوب من الحليب الدافئ وعاد الى سريره تناوله مع تشغيل موسيقى وبداء يعد الخراف 1.2.3 .... 1500.1501والساعة تقارب على الخامسة صباح وفجأة تذكر طفولته اجل هي صديقة الطفولة كنا نلعب سوياً قرب البحيرة في منزلنا الصيفي لقد كانت أوقات جيدة كنت انام قرير النفس مطمئن بعيدً عن توتر الحياة لا اعي ما يدور حولي غير الاستمتاع اجل وبداء النعاس يغلبه وهو يبتسم لهذا الشعور الذي غادره منذ الطفولة وبدء بالخدر والغوص في بئر النوم الذي لم يغرق به منذ زمن بعيد استسلم له غفى .......وإذا بصوت المنبه يصرخ في ارجاء المكان انه وقت الاستيقاظ فنهض يقهقه اعرف أني لم انعم بالنوم الهانئ يوما فلما العناء وأسكته ...........بقلميالمؤلف للظلال