.
.
صوت المطر !
هو صوت الحياة
صوت البشير الذي يُعلن حلول مواسم التطهر
فـ تبصر المدينة من جديد
صوت كلّ الأشياء التي تُخبرك
بأَنَّ كلَّ أحزانك وخسائرك ستصير قابلة للذوبان
ما أن يجري _ بإذن الله _ سائل الرّضا في صدرك
فـ تثمر الحياة طمأنينة , وسلام ..!.
.
.
.
.
معازيف الطبيعة
أنغام سلالتنا الأولى
حين يعانق الطّل خجلة التراب الأُولى
صوت تهتز له بذرة الحياة في صدرك
حتّى تنمو سلاماً وفسائل
يا الله
ما أجمل هداياك ربّي !!!
.
.