النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

اضطراب الشخصية الاجتنابي

الزوار من محركات البحث: 273 المشاهدات : 1116 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    تاريخ التسجيل: November-2010
    الدولة: AlMoSt THeRe
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,499 المواضيع: 1,281
    صوتيات: 449 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5038
    مزاجي: Don’t Know
    المهنة: Teacher
    أكلتي المفضلة: Anything delicious
    مقالات المدونة: 19

    اضطراب الشخصية الاجتنابي إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    اضطراب الشخصية الاجتنابي



    اضطراب الشخصية الاجتنابي
    أو كما يعرف أيضا باضطراب الشخصية القلقة، ويقع اضطراب الشخصية الاجتنابي في المجموعة الثالثة من مجموعة اضطرابات الشخصية المعترف بها في الدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات العقلية كما يعاني منها الأشخاص عندما يظهرون الأنماط السائدة للموانع الاجتماعية، الشعور بالعجز، الحساسية الشديدة تجاه التقييم السلبي، وتجنب التفاعل الاجتماعي.ويصف الأفراد المصابين بهذا الاضطراب أنفسهم بأنهم لا يشعرون بالراحة، قلقين، وحيدين، وعموما يشعرون بأنهم غير مرغوبين من الآخرين ومنعزلين عنهم.

    وغالبا ما يعتبر الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الاجتنابي أنهم غير كفء اجتماعيا أو غير جذابين شخصيا، ويتجنبون التفاعل الاجتماعي بسبب خوفهم من أن يكونوا موضع سخرية للآخرين، مهانين ، منبوذين، أو مكروهين. وعادة ما تلاحظ اضطرابات الشخصية الاجتنابي في بدايات مرحلة البلوغ. ويرتبط كلا من تجاهل مشاعر الأطفال العاطفية ورفض جماعة الأقران (كالمتنمّرين مثلا ) بزيادة خطر نشوء اضطراب الشخصية الاجتنابي.
    هناك جدل حول ما إذا كان اضطراب الشخصية الاجتنابي اضطراب مختلف تماما عن الرهاب الاجتماعي المعمّم، وادعى البعض بأن كلاهما مفهومان مختلفان تماما لنفس الاضطراب ولكن اضطراب الشخصية الاجتنابي قد يمثل اضطراب شديد في الشخصية. وأثار هذا الأمر جدلا لأن كلا من الرهاب الاجتماعي المعمّم واضطراب الشخصية الاجتنابي لهما نفس المعايير التشخيصية، وقد يتشاركان في نفس الأسباب، التجربة الذاتية، السلوكيات، المعالجة، ويتطابقان في سمات الشخصية الأساسية مثل: الخجل



    لمحة تاريخية:




    قد وصف اضطراب الشخصية الاجتنابي في مصادر عديدة بقدر ما يعود إلى أوائل عام ١٩٠٠م بالرغم من أنه لم يسم لبعض الوقت. ووصف الطبيب النفسي السويسري أوغين بلولر المرضى الذين ظهرت عليهم علامات اضطرابات الشخصية الاجتنابي في كتابه "العته الباكر" أو "جماعات الفصام" عام ١٩١١. وغالبا ما يتم اللبس ما بين سمات الشخصية الاجتنابي والفصامية أو يشار إليهما على أنهما مترادفان حتى قدم كرتشمر (١٩٢١) أول وصف كامل نسبيا لهما كشف به الاختلافات بينهما.




    العلامات والأعراض



    ينشغل الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الاجتنابي بعيوبهم وبتكوين علاقات مع الآخرين في حالة واحدة فقط إذا كانوا يؤمنون بأن الآخرين لن ينبذوهم. فالخسارة والنبذ مؤلمان جدا بالنسبة لهؤلاء الأفراد حيث أنهم سوف يختارون البقاء وحيدين بدلا من المخاطرة بمحاولة التواصل مع الآخرين. وهم غالبا ما ينظرون إلى أنفسهم بازدراء، في حين تبين ازدياد عدم قدرتهم على تحديد سماتهم والذي يعتبر عموما بأنه أمر إيجابي في مجتمعاتهم. وقد ارتبط تجاهل مشاعر الأطفال على وجه الخصوص نبذ أحد الوالدين أو كليهما للطفل بزيادة خطر نشوء اضطراب الشخصية الاجتنابي، فضلا عن نبذ الأقران له.


    • الحساسية الشديدة تجاه النبذ/النقد.

    • فرض العزلة الاجتماعية على الذات.

    • الخجل أو القلق الشديد في المواقف الاجتماعية، بالرغم من رغبة الشخص القوية في تكوين علاقات وثيقة.

    • تجنب التواصل الجسدي لأنه قد ارتبط بمحفزات غير سارة ومؤلمة.

    • الشعور بالعجز.

    • انخفاض شديد في تقدير الذات.

    • كره الذات.

    • الشك في الآخرين.

    • البعد العاطفي المتعلق بالعلاقة الحميمة.

    • الوعي بالذات بشكل كبير.

    • نقد الذات بشأن مشاكلهم مع الآخرين.

    • مشاكل في الأداء المهني.

    • التصور الذاتي بالوحدة، بالرغم من أن الاخرين يجدون العلاقة معهم ذات معنى.

    • الشعور بأنهم أقل شأنا من الآخرين.

    • في بعض الحالات الشديدة، يكون لديهم رهاب الأماكن العامة.

    • يستخدمون الخيال كشكل من أشكال الهروب من الواقع ولقطع حبل الأفكار المؤلمة.


    الأسباب




    لم يتم تحديد أسباب اضطراب الشخصية الاجتنابي بشكل واضح، ولكنها قد تكون متعلقة بعوامل اجتماعية، وراثية، ونفسية. وقد يكون هذا الاضطراب ذا صلة بعوامل وراثية متعلقة بالمزاج. وقد ارتبطت العديد من اضطرابات القلق على وجه التحديد في مرحلتي الطفولة والمراهقة بالمزاج الذي يتصف بالتثبيط السلوكي، بما في ذلك أن يتصف الشخص بالخجل، الخوف والانسحاب في الأوضاع الجديدة. وقد توفر هذه الصفات الوراثية استعدادا وراثيا لدى الفرد للإصابة باضطراب الشخصية الاجتنابي. وقد يرتبط كلا من تجاهل مشاعر الأطفال ورفض الأقران له بزيادة خطر نشوء اضطراب الشخصية الاجتنابي.




    العلاج



    يمكن استخدام تقنيات مختلفة في معالجة اضطراب الشخصية الاجتنابي مثل: التدريب على المهارات الاجتماعية، العلاج المعرفي، العلاج بتعريض المريض للتواصل الاجتماعي بالزيادة تدريجيا كل مرة، العلاج الجماعي لممارسة المهارات الاجتماعية، وفي بعض الأحيان العلاج الدوائي. والمسألة الأساسية في المعالجة هي كسب ثقة المريض واستمرارها؛ لأن الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الاجتنابي سوف يتجنبون جلسات المعالجة غالبا إذا لم يثقوا في المعالج أو خافوا من النبذ. والغرض الأساسي من كلا العلاج الفردي وجماعات التدريب على المهارات الاجتماعية هو ليبدأ الأفراد المصابين باضطراب الشخصية الاجتنابي بتحدي اعتقاداتهم السلبية المبالغ فيها عن أنفسهم.
    يمكن للأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الاجتنابي أن يحسنوا وعيهم ومهاراتهم الاجتماعية، ولكن مع وجود المشاعر المتأصلة في ذواتهم للدونية والرهاب الاجتماعي؛ فإن هذه السمات لا تتغير عادة بشكل كبير. ويمكن لمثبطات الانزيم المؤكسد لأحاديات الأمين مثل الفينلزين أن تكون مفيدة جدا من خلال زيادة الثقة والشعور بأنه مرغوب فيصبح نشيط اجتماعيا أكثر.




  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,626 المواضيع: 410
    التقييم: 3795
    آخر نشاط: 15/April/2015
    ررررررررروعة يا سيدة الروائع

  3. #3
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد الاحرف مشاهدة المشاركة
    ررررررررروعة يا سيدة الروائع
    أنت الرائــع يا سيد الأحرف...

    لحضورك هنا باقة ورد


  4. #4
    من المشرفين القدامى
    مممنون وانتِ عطر الورد

  5. #5
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد الاحرف مشاهدة المشاركة
    مممنون وانتِ عطر الورد

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال