السنّة النبوية مليئة بالتحذير والتنفير من الفخر والمفاخرة ومن ذلك ما رواه مسلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد)، وروى أبوداود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل عصبية وليس منا من مات على عصبية).
قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنا سيد ولد آدم، ولا فخر! "، فكيف أخبر بفضل الله ومنته عليه! وأخبر أن ذلك لم يصدر منه افتخاراً به على من دونه، ولكن إظهاراً لنعمة الله عليه وإعلاماً للأمة بقدر إمامهم ومتبوعهم عند الله، وعلو منزلته لديه؛ لتعرف الأمة نعمة الله عليه وعليهم، ويشبه هذا قول يوسف الصديق للعزيز: "اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ"(يوسف: من الآية55)،
نرى مدى تحريم التعصب والعنصريه ومع كل ماتقدم الا انه تسيطر القبيله علينا ولم يتخلى منها حتى الطبقه المثقفه والمتعلمه سايرنا تطور الامم وتقدمها وقلدناهم في ابشع صيحاتهم الا اننا لم نقلدهم في نبذ القبيله
فتدهورت حالة العرب واصبحوا في ظلام واستنارت بلاد الغرب بالحضاره والتطور
لانهم عملوا للغد وتشبثوا بالمستقبل عكسنا نبكي على الماضي وهذاهو العراق للان كلما مررت بصديق يقول كنا نحن اصل العرب
نقول والنعم وهذا ماضينا لكن اين حاضرنا ونحن نعاني كذلك وتظهر جليه في التصويت حتى وان كان لمتسابق يسوقنا فوزه لحمل وزره
علاج (تخلف التعصب القبلي هو (توسيع التعليم) و مخرجاته وفرض عقوبات صارمه على من يتفاخر بقبيلته ويشتم غيرها وجعل الولاء للوطن فوق اي اعتبار
العنصرية هي الداء العضال الذي يفتك بالشعوب والفرق بين العنصرية والانتساب هو أن العنصرية تعني التعصب والأنتساب يعني التسلسل القبيلي والعائلي فالنفرق
يقول الدكتور عبد الله التميمي
بحث التخرج أثناء الدراسة عن القبيلي والخضيري..
وخرجت بنتيجة ان البشر انحدروا من أصول معروفة ولأسباب ..ضاعت أنسابهم