هنا

[ابابيل]

ترددت قبل النشر لاسباب كثيرة لكني قلت ما افعل به عندي خصوصا انه جاء من مناقشات المنتدى
اود ان اذكر ان هذا المقال ليس دينيا انما هو رؤية بسيطة لجوهر الدين من زاوية جديدة


تم طرح موضوع عن الكسل الفكري وكل من قرأ الموضوع كان يعتقد
انه انسان كثير التفكير منطقي عقلاني متبصر حر
وانه ليس بحاجة لهكذا مقالات
ورغم اننا قرأنا الشهادة ملايين المرات الا اننا لم نتفكر فيها لحظة واحدة
ورغم بيانها الا اننا مخدرين ومنهكين لنطرح مثل هذا السؤال :

لماذا كانت الدعوة الى عدم الاشراك وليست الدعوة الى وجود إِلَهَ


ولماذا (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )

ولماذا يبدأ الدين بها كشرط للدخول الى الاسلام
الذي هو اخر الديانات قاطبة الموحدة او غير الموحدة ومن بعدها ستكون الامور بخير

اولا لان العرب والمناطق العربية هي موحدة (دين التوحيد قديم عندهم) ويعرفون ان الخالق هو الله لكنهم اشركوا به بسهولة
ثانيا ان الصعوبة والخطورة في اعتناق الدين ليست من الذي لا يعرف الدين انما من الذي يحرف الدين ويستغله من الداخل
ثالثا ان الايمان بالله ضمن التصورات الروحية والدلالية تؤدي بسهولة العقول الخام الى الوصول اليه
رابعا ان النبي لا يجد صعوبة في اقناع الامم بأن هناك من خلقهم
وكأنه يقول
هو يعرف طريقه الى عبده لكنكم كيف ستحافظون على دينكم من الشرك والضلالة
و من الوقوع في شراك المخادعين

وهذا يجعلنا نميل الى
انه
لو ترك امر الدين ( المُّبِينٍ ) لمن خلقه بأحسن تقويم بدون تدخل مكتب الدلالية للكهنة المستفيدين
لكان الامر اسهل بكثير جدا عليه لادراك الصواب والحقائق ومفهوم الخير والشر

لأن مهمة الانبياء هي الاشارة الى طريق واحد واضح معروف
لكنك ما ان تسير خطوتين لتجد في الطريق كل من ينادي للاصطفاف معه
ومرافقت قافلته التي يؤكد انها الوحيدة الامينة والصحيحة للوصول
والمحزن بالامر انهم متوزعين بمفترقات متعاكسة
لتكون النتيجة للمسافر البسيط اما الحيرة والوقوف بدون اختيار مع شعوره بأن هذا الموقف هو ارحم له من غضبهم
او العداء السافر والقاتل من الجهات الاخرى في حال اختياره لقافلة غير قافلتهم

من هنا الخطورة تكون كبيرة وكارثية عند ظهور هؤلاء الذين يدعون للاشراك بقيمهم
من خلال تزويقها بقيمة عليا واحدة وثابتة وازلية
والانحراف عن الطريق الذي كان واضحا عند البداية

و من هنا ايضا رجحت كفة العلمانية على الدين لانه اتاح لها الاعتماد على عقلها
وليس على تفسيرات لاهوتية و بين فترة واخرى تظهر الى السطح تداخلات عقلية متناقضة من مظاهر الدين نفسه
فالعقل موجود عند كل انسان على وجه الارض ويسهل اقناعه بالشيء الذي يجلب عليه المنفعة اوالمضرة
وبمساعدة سلاحه وهو العلوم الانسانية المادية المتطورة باستمرار
ولكن الدين يختلف تفسيرا وتصورا ومرتبط الى تشعبات ومن دين الى اخر نتج عنه التناحر والهبوط في دائرة التشويش

لتأتي الوفود بأستمرار
و هم الذين ذكرناهم انهم في بداية الطريق ليرفضوا الانطياع للنداءات
وبدأوا يحتشدون ليكون لهم طريق خاص يعتمد على التجربة والتمحيص
كردة فعل على شبهة نزاهة المنادين وفوضاهم
بعد ان خذلوهم وخدعوهم وهم يشاهدون قتالهم فيما بينهم على غنائمهم

هذا هو المشهد الحزين لصراع الدين اليوم

اذا من الاخطر هنا الذي لا يدري ان الله هو الرب المطلق
ام الذي يشرك مع الله نواياه ورغباته الانسانية الفانية

حسب رأيي الجواب يكمن هنا :-


لا اله الا الله

.................................................. .............

فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ

يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ

وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ

ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ

إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلا الَّذِي فَطَرَنِي

إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ

أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ




وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ

[ابابيل]

يبقى الان رأيكم في الطرح

[Laraa]

تحية لكَ اخي ابابيل
شكراً لطرحكَ الرائع , وبعد
سأبدأ بموضوعكَ فقرة فقرة , بدايةً وماتبين لي ان فكرة هذا الموضوع جاءتكَ
من موضوع الاخر سامر ( الكسل الفكري )
في العبارة التي ذكرتها حضرتك حول من تداخل في موضوع الكسل الفكري
ربما لو كنت قد قرأت كل الردود لوجدت ان هناك من اعترف بالكسل الفكري
لكن الاغلبية اخذ الموضوع من جهة لو عرض الدليل هل ستقتنع والاغلب اجاب بالايجاب
رغم انني اشك في ذلك
بصراحة ومن وجهة نظري اجد ان النسبة الكبيرة جدا كُسالى فكرياً لكن المشكلة ليس بالكسل نفسه
بل بعدم الاعتراف به فعندها سيصبح الامر ( جهل مركب )

اما فيما يخص موضوعكم والذي هو رؤية جديدة لموضوع لم يتم التطرق له
فدعني اقول لك وبصراحة انظر الى الكسل الفكري من حولك
الكسل الفكري ليس في مجال التزمت بالرأي بل في مجال البحث
والمطالعة والتعرف والتعلم

دعني اعترف انني لم افكر في الشهادة بالطريقة التي طرحتها
لكن عندما نقول اشهد ان لا اله الا الله فهذا بحد ذاته دليل على وجود الله
بمعنى ان الله تعالى دعا الى وجوده من خلال معجزة الانبياء والمعجزات الاخرى
التي حدث الله تعالى به العبد لكن عندما لم يؤمن به تحدث عن الاشراك
وفي الحديث عن الاشراك والذي هو الذنوب التي لاتغتفر وكما تفضلتم في الاية التي ذكرتها حضرتك اعلاه
لاننسى ان هنالك ايه اخرى تقول " لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعاً "
وهنا ذنب الاشراك دخل ضمن الذنوب جميعاً , لكن السؤال متى يغفر الله ذنب الاشراك به ومتى لايغفره
اعتقد هنالك شيء اسمه التوبه النابعة من قلب خالص لله , فمتى ما تاب الانسان غفرت ذنوبه , والله تعالى اعلى واعلم
هذا من جانب , من جانب اخر ربما ما تفضلت به من تفاسير اجدها منطقية ومقنعة
لكن بالمقابل لايمكن للعقول ان تكون خام دون ان تريد هي ذلك
هنالك من ارتضى واقتنع بأن يبقى عقله خام بما استوعب من تصورات روحية وهذا تجده غير مطلع بشكلٍ كافٍ
على تلك التصورات وانها لطامة كبرى كالذي يحصل الان عندما ياتيك شخص يدافع عن الاسلام بحجم المعلومات التي تلقاها
وعندما تسأله سؤال بسيط لايعرف الاجابة بل والاتعس انهم يستمرون في الحديث
بنفس النقطة لكن بتعابير مختلفة ( اي لف ودوران )
اما من ارتضى ان يكون عقله خام من خلال التفكير بالخالق بشكل عقلاني فهؤلاء هم الذين
حدثهم الله بأولوا الالباب او لعلكم تعقلون
اما ارتباط الدين بالعلمانية فالعلمانية عند بدايتها لم تكن ذات توجه الحادي بل كانت تدعو الى تسيير
المجتمع بقانون وضعي بعيداً عن قانون الدين بعد ان كانت الكنيسة هي الحاكم في الدول التي شجعت العلمانية
والغت دور الكنيسة لكن بمرور الوقت تحولت العلمانية الى الالحاد وهذا ناتج من العقول المادية
التي لاتؤمن سوى بالتجربة والملموس متناسية ان هنالك محسوس اقيمت عليه التجارب
هذه العقول هي التي اثرت وبشكل كبير على العقول الخام التي امنت بالله عاطفياً لا منطقياً
سابقاً كان يقال ان وصلت الى سؤال تصعب اجابته فاصمت كي لاتشك بالخالق
واليوم هذا الامر لابد ان يلغى والسبب هو ماذكرته من تطور للعلوم والتي من شأنها ان تفسد العقول
لذا لابد ان يتم البحث عن الاجابة حول اي تساؤل يطرح فعالم اليوم ليس بعالم امس
والعقول تتغير مع تغير العوالم والدين والقران يواكب كل الازمان لكن مايجب ان يقوم به الانسان
هو ربط الدين والقران بعالمه بشكل موضوعي كي يؤمن بالخالق منطقياً ولايشرك به

عذراً على الاطالة
تحياتي

[ابابيل]

بصراحة ومن وجهة نظري اجد ان النسبة الكبيرة جدا كُسالى فكرياً لكن المشكلة ليس بالكسل نفسه
بل بعدم الاعتراف به فعندها سيصبح الامر ( جهل مركب )

كلام لا شك فيه وعندها لا جدوى من التنوير

اما فيما يخص موضوعكم والذي هو رؤية جديدة لموضوع لم يتم التطرق له
فدعني اقول لك وبصراحة انظر الى الكسل الفكري من حولك
الكسل الفكري ليس في مجال التزمت بالرأي بل في مجال البحث
والمطالعة والتعرف والتعلم

صحيح لكن التعلم حين يكون في الاتجاه الخاطئ والسلبي يكون عدم التعلم افضل منه لكي نبقي على الخام

دعني اعترف انني لم افكر في الشهادة بالطريقة التي طرحتها
لكن عندما نقول اشهد ان لا اله الا الله فهذا بحد ذاته دليل على وجود الله

دليل لكن مع وجود اكثر من اله والدعوة كانت لمن عندهم اله
والخوف كان من هؤلاء كما وضحت
ولم تكن الغاية هي اثبات الوجود بل هي افضلية ثم وحدانية مع الاعتراف المسبق بوجوده

وعندما تسأله سؤال بسيط لايعرف الاجابة بل والاتعس انهم يستمرون في الحديث
بنفس النقطة لكن بتعابير مختلفة ( اي لف ودوران )

ولان لديه قناعة مسبقة ان الاغلبية التي ينتمي لها لا يعقل انها مخطئة فيدور ضمن ثقافته المسلوبة

اما ارتباط الدين بالعلمانية فالعلمانية عند بدايتها لم تكن ذات توجه الحادي بل كانت تدعو الى تسيير
المجتمع بقانون وضعي بعيداً عن قانون الدين بعد ان كانت الكنيسة هي الحاكم في الدول التي شجعت العلمانية
والغت دور الكنيسة لكن بمرور الوقت تحولت العلمانية الى الالحاد

العلمانية روحها (الفلسفة ) التي اعتمدت عليها كل العلوم ومن ضمنها (فلسفة العلوم)
اي انها لا تحصر اطرها ضمن تعريف الحاد وان فعلت لما كانت تفرق عن الدين
وهي لا تتعارض مع الدين (الوجدان ) لانه احد ادواتها
الالحاد كان اتهام لها من جهات لا تتوافق معها

تطور للعلوم والتي من شأنها ان تفسد العقول

تعتمد على ثقافة المجتمع والفرد وتوضيفها في الاتجاه الصحيح وهي غير ملزمة بذلك
القنوات الفضائيات علوم (صناعة علمانية) انت حر في استخدامها للدين او للطب

ربط الدين والقران بعالمه بشكل موضوعي كي يؤمن بالخالق منطقياً ولايشرك به

وهذا هو قصور من علماء الدين الذين تقاعسوا عن اداء واجبهم ضمن اطر ستراتيجية طويلة
ويستخدمون الان في التطهير والتعليم مفهوم التعلم بالعصا

عذراً على الاطالة

بالعكس اختي كانت محاورة شيقة واني سعيد جدا بوجود مثل هكذا عقليات لديها وجهة نضرها الخاصة من الحياة
وفيها جانب كبير من الحقيقة والمرونة والاحساس بالمسؤولية والانسانية

[جنى]

لماذا ( لا إِلَهَ الا الله ) وليس وجود ( إِلَهَ هو الله)

لا اله الا الله .. هو رمز التوحيد لله وحده لا شريك له

تقصد لماذا لا نقول ليس وجود اله هو الله ؟

عنوان الموضوع مربك


لماذا كانت الدعوة الى عدم الاشراك وليست الدعوة الى وجود إِلَهَ ؟

لان الناس قبل كان عندها الكثير من الالهة وما زالوا مثل البوذيين وهم مؤمنين بوجود الالهة

فالاهم جعلهم يؤمنون ب اله واحد

حلو طرحك عاشت ايدك

[ابابيل]

لماذا ( لا إِلَهَ الا الله ) وليس وجود ( إِلَهَ هو الله)

لا اله الا الله .. هو رمز التوحيد لله وحده لا شريك له

تقصد لماذا لا نقول ليس وجود اله هو الله ؟

عنوان الموضوع مربك


لماذا كانت الدعوة الى عدم الاشراك وليست الدعوة الى وجود إِلَهَ ؟

لان الناس قبل كان عندها الكثير من الالهة وما زالوا مثل البوذيين وهم مؤمنين بوجود الالهة

فالاهم جعلهم يؤمنون ب اله واحد

حلو طرحك عاشت ايدك

اهلا وسهلا اخت جنى فعلا الناس كانت عندهم الكثير من الالهة لذلك جاءت الدعوة لعدم الاشراك
وفعلا كان هذا قصدي (تقصد لماذا لا نقول ليس وجود اله هو الله ؟)
المهم في الاديان كان هو عدم الاشراك وليس المهم وجود اله لانه يمكن اقناع من ليس له رب اما من لديه رب اخر فمستحيل او بالغ الصعوبة اقناعه
شكرا جزيلا للمرور الكريم

[سيد الاحرف]

بسبب انقطاع النت وانقطاع الكهرباء لم استطع تكوين فكرة دقيقة عن الموضوع
ولكن سوف اجيب بشكل موجوز
لماذا لا اله الا الله وليس وجود اله الا الله
الطبيعة السايكولوجية والفكرية للعقل البشري
تنطلق من المحسوس وليس المجهول اي بمعنى اللامحسوس
لكون العقل يشعر بتفاهم مع المحسوس ولا يشعر بتفاهم مع اللامحسوس
وهنا نصل الى ان الانسان هو يدرك وجود الله الا انه تعامل مع المحسوس الاصنام وغيرها لتقربه من اللامحسوس لديه
وهنا نصل الى ان الله سبحانه وتعالى اكد على الروح
وهنا نصل ان الايمان الروحي يفرق عن الايمان العقلي لكون العقل متقلب الادراك للمجرد واللامجرد على عكس الروح فهي تمتلك القناعة المطلقه عندما تكون جسورها مع السماء

وعليه نجد كل الاديان تخاطب الروح اكثر من العقل
قد نجد افكار مادية تؤمن بالعقل ومنزلته على الروح وهنا لا انكر ذلك
ولكن اذا تعمقنا بلجانب الوظفي العقلي نجد ان ذاكرة الانسان تستمد ذاكرتها من المحسوس والملموس فتتجه بعض الافكار المادية لمخاطبة تلك الحالة وعزل الانسان عن اللامحسوس هو الله الذي تدركه الارواح النقية
وهنا نمر بصراع ايدلوجي طويل بين المادية واللاماديه والروح
مودتي واجلالي لروعة الموضوع ولصاحب الموضوع

[ابابيل]

شرف كبير لي تعليقك سيد الاحرف وفعلا انت سيد الكلمة الجميلة والراي الراقي
لا تتعب نفسك كان الموضوع هو بختصار لماذا كان الاشراك في الله اهم من نكرانه وقراءة الشهادة وعدم التفكير بمحتواها الظاهري
سعيد جدا بمرورك السعيد

[رجل كل العصور]

لا اله الا الله: لايوجد اله صانع وخالق ومبدع ومصور للكون الا الله
الوجود انواع:
موجود بذاته.. موجود مع غيره.. موجود بغيره. موجود من العدم
موجود بذاته: اما ان يكون قد خلق نفسه او ان يكون ازلى ابدى لايموت
والاحتمال الثانى ادق عقليا ومنطقيا ( الله الفرد الصمد)
موجود مع غيره..... ثنائيه فى الخلق وتضاد وهو الشرك فى الالوهيه ( لو كان اله مع الله لفسدتا)
موجود بغيره: وجود خالق قبله قد خلقه او كان سببا فى وجوده
وهذا يقود الى تعدد الاله بمرور الزمن بين سابق ولاحق ومولد و مولود له
والله ( لم يلد ولم يولد)



مودتى

[ابابيل]

تفسيرك مميز وجعلني افكر بطريقة مغايرة
تفسيرنا البسيط
لا اله الا الله
حين يكون هناك اكثر من اله تعرفه الناس
مع وجود اله هو الله معترف به ومعلوم
وطلب منهم ان يعبدوا اله واحد لا غير وهو الله مهما كانت المسميات والحجج للاشراك
هل ستاتي الدعوة غير هذه الصيغة :
لا
اله
الا
الله
...
اما حين يكون هناك جهل تام بوجود اله ولا احد يعرف من خالق الخلق كما تفكر الان مجتمعات كثيرة من البشر
كيف ستكون صياغة الدعوة للاعتراف بوجود الله
هل ستكون لا اله الا الله
هل يطلب منهم انكار وجود اكثر من اله هم لا يعترفون ولا يؤمنون بها من الاصل ثم يطلب منهم ان الاله لا غير هو الله
كان هذا هو سؤالي الجوهري من باب الكسل الفكري
...
ذكر الاخ الراقي سيد الاحرف ان كل الاديان تخاطب الروح اكثر من العقل
وكلامه صحيح مع ان الدين يجب ان يجد لها منفذ من خلال العقل قبل ان يستقر الايمان في الروح
وخلاف هذا ستكون ميزة الانسان (العقل ) ملغية ليس لها دور في الحساب ثم تأخذنا الى جدلية المسير والمخير
....
تفسيرك اخي رجل كل العصور كان عن انواع الوجود وهو تفسير مميز فلسفي وموجز
وحقيقة انك اختصرت لي تعبير عميق وهو (موجود مع غيره)
كان هذا هو ما اردت ان اعبر عنه من ان الشهادة جاءت من الضروريات لهذا النوع من الوجود لخطورته
ولم ينتبه لها احد

اما احتمالك الاخير (الموجود من العدم )فلا يسعنا هنا تفصيله لانه ابعد من طرحنا واعمق من امكانياتنا
ورؤيتنا كانت مجرد وقفة للتفكير ببساطة
سعيد جدا بهذه الردود الثرية
والملونة باطياف المعرفة المنوعة