سيارة مكلارن «أم.بي4-30» تحسّنت في التجارب الشتوية الثانيّة على حلبة برشلونة وفقًا للسائق الإسباني فرناندو ألونسو الذي شارك في اليوم الثاني من الإختبارات.
وقطع ألونسو 59 لفة في يومه الأوّل خلف السيارة الجديدة على حلبة برشلونة، إذ أقرّ بأنها تحسّنت مُقارنةً بالتجارب السابقة التي خاضها في خيريز.
وعلى الرُغم من المخاوف التي كانت مُحيطة بالفريق نتيجة لمُشكلة في نظام إستعادة الطاقة، إلّا إنه تمكّن من إكمال أكبر عدد من اللّفات في يومٍ واحد حتّى الآن.
"من المُؤكّد بأننا حظينا بيوم أفضل اليوم" قال ألونسو، ثم تابع "تمكّنا من إكمل بعض اللّفات إذ بدأ يومنا منذ الساعة التاسعة صباحًا وإنتهى في الساعة الخامسة و45 دقيقة إذ يُعتبر ذلك أخبارًا جيدة بالنسبة لنا".
وأكمل "حصلنا على فرصة إختبار بعض إمكانات السيارة، وإكمال سلسلة من اللّفات والتحقق من العديد من الأنظمة وهو الشيء الذي لم نكن قادرين على فعله من قبل. في كُلّ لفة كُنّا نقوم بها كُنّا نتعلّم ونكتشف أشياءً جديدة".
وتابع "لذلك نحنُ الآن في مرحلة مُبكّرة جدًا من عمليّة تطوير السيارة وهو ما يُشكّل بحدّ ذاته إختبارًا مُثيرًا وصعبًا بالنسبة لنا جميعًا".
ريكاردو الأسرع في اليوم الثاني من التجارب الشتوية الثانية في برشلونة
ريكاردو: ريد بُل وفيراري وويليامز في نفس الخانة
روزبرغ: فيراري حقّقت أكبر تقدّم حتّى الآن
أوضح الإسباني بأنّ مكلارن لم تُظهر إمكاناتها الكاملة نتيجة لعدم إستخدام كامل طاقة المُحرك إذ يكمن الهدف الأساسي في إصلاح جميع المشاكل قبل التوجّه الى التجارب الثالثة والأخيرة.
وأضاف "إنه مشروع جديد بالكامل، وجميع من بالفريق مُتحمّس تجاهه. كان يومًا جميلاً بالنسبة لي قيادة السيارة وإكتشاف بعضًا من إمكاناتها. من الواضح بأننا كُنّا نختبرها مع بعض القيود على المُحرك والطاقة ولكن من المُؤكّد بأنّ السيارة باتت أفضل مُقارنةً بتجارب خيريز".
كما شدّد الإسباني على أهميّة تحقيق تقدّم ملحوظ مع بقاء ستة أيام على نهاية التجارب الشتوية.
وتابع "إنتهت ستة أيام وبقيّت أمامنا ستةٌ أخرى، إذ يجب علينا تحقيق بعض التقدم. نحن سعيدون اليوم إلّا إننا على دراية بأننا أكملنا 60 لفة وهو أقلّ عدد من اللّفات بالمقارنة مع الفرق الأخرى".
وإختتم "يُوجد أمامنا طريق طويل لنقطعه ولكنه من الواضح بأننا بدأنا بإحراز بعض التقدم".