قال لويس هاميلتون بأنّ فريقي فيراري وريد بُل يبدوان سريعين في التجارب الشتوية، مُؤكّدًا بأنّه من الصعب معرفة في هذه اللّحظة ما إذا كانت الفرق الأخرى قد إقتربت من مرسيدس أم لا.
وفي حين قامت الفرق الأخرى بتسجيل أزمنة سريعة على مدار هذه التجارب، لا سيما فريق فيراري الذي تصدر مُعظم تجارب خيريز وفريق ريد بُل الذي تصدّر اليوم الثاني من التجارب في برشلونة، حاول فريق مرسيدس الحفاظ على هدوئه وقطع أكبر عدد من اللّفات لتحسين موثوقيّة سيارته.
فقد تمكّن هاميلتون الذي حلّ في المركز الثالث اليوم السبت من إكمال 101 لفة.
"لم أقم بالنظر الى ما تقوم به الفرق الأخرى" قال هاميلتون، ثم تابع "مالدونادو كان سريعًا اليوم، ولكني مُتأكّد من أنّ بعض السائقين كانوا على نوعيّة وكميّة مُختلفة من الإطارات والوقود".
وأضاف "لا أملك فكرة بصراحة. يبدو بأنّ فريق فيراري قد حقّق خطوة نحو الأمام بالنظر الى سُرعته، ويُمكن قول نفس الشيء بالنسبة لريد بُل. ولكني لا أعلم حقيقةً أين هو موقعنا".
مالدونادو في صدارة اليوم الثالث من التجارب الشتوية الثانيّة في برشلونة
فيتيل يُقلّل من أهميّة تفوّق فريقه في التجارب الشتوية
وأوضح هاميلتون بأنّ التجارب الشتوية الثالثة والأخرى التي ستُقام الأسبوع المُقبل في برشلونة ستُعطي نظرة أوضح عن سُرعة الفرق قبل الذهاب الى الجولة الأولى في أستراليا.
وقال "أعتقد بأنه سيكون لدينا مفهوم أفضل في الأسبوع المُقبل. ستقوم الفرق بجلب تحديثاتها التي تنوي إدخالها في الجولة الأولى. لا أعلم ما يدور حاليًّا ولهذا السبب أنا أحب هذه الرياضة. أتوقّع معركة صعبة هذا العام".
من ناحيّة أخرى، كشف هاميلتون بأنّه مُتفائل للتقدّم الذي أحرزته مرسيدس من ناحيّة الموثوقيّة.
وأكمل "لقد أكملنا عدد رائع من اللّفات إذ يعمل الفريق على الحصول على نسبة عاليّة من الموثوقيّة. بلغت نسبة الموثوقيّة في العام الماضي 80 بالمئة، إلّا إننا نُريدها أن تتجاوز الـ90 بالمئة هذا العام".
وإختتم "من الصعب معرفة ذلك ولكني أعتقد بأنّ الموثوقيّة باتت أفضل. لا يزال أمامنا بعض العمل للقيام به".