مَكاتيبٌ
مَكاتيبَكْ
سَتَنْفَعَني
سَأَقرأُها
أرى ما فيكَ منْ عَفَنِ
أُحَلِّلُ ما يقول الحرفُ
مِنْ كَذِبٍ
تغلِّفهُ بدَمعاتٍ وبالشَّجنِ
سألبسُ عِمَّةَ المخدوعِ
كَي أُرضي
أِلاهُ الشركِ والألحادِ والوَثَنِ
سالغي حبِّك المسمومِ من سوقي
سأَعرضهُ
بلا سعرٍ
بلا ثَمَنِ
ساحفرُ قَبْركَ المجَّهولِ في عقلي
بلا أسمٍ
وشاهدةٍ
بلا كفنِ
واسمع صوتك الخجلانِ منكسرٌ
بلا صوتٍ
ولا أِيقاعِ
او لَحِنِ
وأذكرُ كَفََّك المنشارِ يقتلني
واذْكرُ صوتكِ
الْلِعْلاعِ
والخشنِ
مكاتيبكْ بلا طعمٍ
بلا ذوقٍ
كَعَفْنٍ فاحَ منْ أَحماِْض أو لَبَنِ
فيا أسَفي
على بحرٍ رَكِبْناهُ
ويا أسفي على
قُلُعي
على سُفُني
ونجماتٍ تباتُ الليل
َ في عَيْني
وآهاتٍ متى القاكَ في حُظُني
على قَلْبٍ
رماهُ اللهُ في دَرْبي
فأَدْميتهْ بَدَلْتُ
السوءَ بالحَسَنِ
مكاتيبكْ ستُسعِدُني
تقوي قلبي الوهِنِ




نادر العزاوي