_ واستبحتُكَ حباً _
من قائلٌ أنّي!!
أقترفَكَ نبوءةً لأفتتحَ بكَ الأمصار وأحظى بجلالِ ماءِ قدّاسك..
ومن قائلٌ بأنّي!!
أركبُ موجكَ لأعتلي نقاءَ قلوبٍ أتعبها جمع أوصال الحرائر..
ألأني !! من كشفَ سرّ حصانَ طروادةَ ,
حينما تحايلَ وبحرفنةِ هاوٍ مُعدم الضمير..
على مقدراتِ نسجٍ أضحى ضامرَالهيكلة , ووئِدَ المطامح..
يااا أول حرفٍ دوّنه قلمي ..
وأول خطوةٍ ألقتها قدمي..
لكَ من الشخوص من ركنوا دفة مرافئكَ ليكملوا نصابك..
يدّعونَ لأنفسِهم صنيعَ مجدٍ ُزُوّرَ بهويةِ عقدٍ مجهول..
نعلمهم لا يمتلكونَ من قشِّ الزرائب غيرَ بيضِ ذبابٍ عَفن..
وفانوسٍ تهالكَ حينَما أستبدَ الأسى بهِ وبنصفِ فتيل ..
داخلهم يعاسيبَ سُلِخت أجنحتها بفعل طابع المقايضة..
يدّخرونَ العَوَجَ موطئاً لإدعائهم المُفند..
ويطالبون الجمعَ بتمجيدِ صورةِ ذاكَ بهذا؟؟
لدهنِ أرصفةٍ تكونت بفعلِ ديدانِ إرضةٍ سكنت عتمة الطين..
فيااااا شقاءَ ما إبتليناه وياااااااه..
ويااااااااه
أرددُها وكأنَّ بي صرخةً إنسلّت من خباءِ محجر العين..
فما عدتُ قادرةعلى فكِ طلسمٍ هرولَ بأعمارنا زمناً..
ليعلو الشيب مفارقنا ,
ونغدوا مُعطّرينَ سقيفةَ بآحاتكَ بتمتمات الدعاء,
وبنأي دمعةٍ يلفّها الوجع
ميادة المبارك