وانطلقت..
من دياجير الغياب
صرخة كالبرق
كطعنة في حضرة الضي
تبث مواجعا مقفاة
تسكب قيعان أوشك
ينضبها الصبر
و الدمعة المؤرقة
سائرة كسحابة مصطبرة
بألف عمـــــر
كم كانت في هجعة
توسد البارود في رقي
تلجم العصف بتريث
الطمر
ماذا جاد الوجد
في دهمائه الذبيح
جرحه يتبرعم
هاتيك الفجر
فإن به الجراح تهدأ
ايما حسن