سرني أنك هجرت
أعلنت عليك الحب يوما كنت فيه مقامرة
راهنت علي قلبك
علي عقلك
أقسمت أن تتعثر في دربك
ألا تري غيري بعينك
ألاتتحمل فراقي ولو للحظة واحدة
تلوت عليك لعنتي
ورددت تميمتي
أرتديت أنوثتي
وتسلحت بلهفتي في اليالي العاصفة
جئت تهرع لي في شوق
تذكر دوما فعل عشق
وتمنيني ببيت
وبحب و بصدق
فاجأني أني اردتك في حياتي السابقة
أندهشت من جمودي
لم اتمالكني فجأة
بات واضح من ردودي
أني ما عدت أبالي و صرت فيك زاهدة
ليت شعري كيف هذا
أرجو هجرك
اخشي ماذا؟
لا أريدك...أم اريدك..؟
خلف السؤال أقف حيري عاجزة
سرني أنك هجرت
سرني أن قرارك بات درسا
............ ... به عدت لصفوف التلامذة
غادة حسبو