فى عام 1945 قام فريق من العلماء بجامعة شيكاغو الأمريكية والذين قاموا بتطوير الأسلحة النووية الأولي، بإنشاء ما يسمي بمشروع “ساعة يوم القيامة” حيث جعلوا لحظة منتصف الليل هى لحظة نهاية العالم عن طريق انفجار نووى ضخم يطيح بالبشرية من على كوكب الأرض.
ومنذ أيام قليلة أعلن كينيت بنيديكت المدير التنفيذة لنشرة علماء الذرة المسئولة عن ساعة يوم القيامة، بأن زعماء العالم قد فشلوا فى حماية المواطنين من كارثة محتملة، مشيراً إلى التغييرات المناخية وبعض التوترات النويية على مستوي العالم.
الأمر الذى دفعهم إلى تقريب ساعة النهاية لمدة دقيقتين للأمام لتصل إلى الدقيقة 59 ويتبقى دقيقة واحدة بتوقيتهم على أحداث النهاية.
يذكر أن أقرب وقت للساعة كان عام 53 عند تجربة القنبلة الهيدروجينية حيث كان عقرب الدقائق يشير إلى دقيقتين فقط قبل منتصف الليل.
بينما كان أبعد وقت لها عام 91 حيث ابتعد العقرب 17 دقيقة عن منتصف الليل، ليتحرك بعدها ببطء نحو النهاية.
وكان آخر تحديث للساعة وفقاً لما نشره موقع الإخبارية التونسية عام 2012 حيث تحرك من الدقيقة 23:54 إلى 23:55. ليقوم العلماء أخيراً ومنذ أيام قليلة بتحريكه دقيقتين ليصل إلى 23:59.