الحرارة ازدادت في العقود الأخيرة
كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن أن العقد الممتد من عام 2001 إلى عام 2011 كان "أكثر العقود حرارة في التاريخ، وعلى مستوى القارات جميعها".
وقد سجل متوسط درجات الحرارة خلال هذا العقد 14.46 درجة مئوية، مقابل 14.25 درجة في العقد الممتد من 1991 إلى 2000، و14.12 درجة في العقد الممتد من 1981 إلى 1990. وقد سجل متوسط درجات الحرارة هذا على سطح الأرض، على اليابسة وفي البحر.
وقالت المنظمة إن "وتيرة التغير المناخي قد تسارعت خلال هذا العقد"، وإن وتيرة الاحترار باتت ملحوظة منذ عام 1971. وأضافت أنه صحيح أن بعض الظواهر الجوية من قبيل "لا نينيا" قد خفضت من حرارة المناخ بصورة مؤقتة خلال بعض السنوات، غير أنها لم تتمكن من وضع حد للاحترار السائد عموما.
وتعتبر المنظمة أن التراجع الهائل والمستمر للجليد البحري في المنطقة القطبية الشمالية "أركتيك"، يشكل واحدة من أبرز خصائص تغير المناخ خلال السنوات العشر الأخيرة.