اخي العزيز شكرا لك ولمجهودك الرائع في تصوير واقع الحال واقول لك ان جبر سيبقى مرفوع الراس رغم كل الصعاب
وسيتخطى كل هذه المآسي بقوة ايمانه وحبه للوطن -- بارك الله فيك و--وجودك في المنتدى يعطيه رونقا آخر --شكرا لك
اخي العزيز شكرا لك ولمجهودك الرائع في تصوير واقع الحال واقول لك ان جبر سيبقى مرفوع الراس رغم كل الصعاب
وسيتخطى كل هذه المآسي بقوة ايمانه وحبه للوطن -- بارك الله فيك و--وجودك في المنتدى يعطيه رونقا آخر --شكرا لك
من محاسن جبر !!!
من محاسن جبر أنه محبوب وسريعا ما يؤلّف القلوب !!!هنا محطة جبر !!! هنا ملتقى جبر !!! هنا إستراحة جبر !! لكل الأحبة أخوان وأخوات جبر !!!الموضوع منكم وإليكم فكلكم معنيون بإثرائه ورفده بكل ما يميزه وأنتم أهلا لذلك سعدت كثيرا بعودة الأخت الكريمة المبدعة ( آلاء حامد ) صاحبة القلم الرائع المميز وسعدت بتواصل بقية الأخوة وإن لا زلت أتطلع لنزف قلم المبدع السومري 14 فهــو الى الآن لم يفصح عما يكنـّه لجبر من وجهة نظر !!!!!!!
ولا يخفى عليكم ســــــطوع نجما آخر بسماء جــــبر ألا وهو الكاتب المميز ( حبتر ) الذي لم تتجاوز مشاركاته الأربع وكلها خصصها لجبر !!! ومن هنا أوجه له إمتنان جبر !!! وشكر جبر !!! مضافا له أمتناني وشكري شخصيا ولا يفوتني تهنئة جبر بأن هناك كاتبا مميزا بدأ يحلق بسماء إبداع المنتدى ويفرض أسلوبه الخاص وقلمه الساخر المميز وهوالأخ الكريم ( خالد العراقي ) - أخيرا - رجائي الوحيد و لأجل عيون جبر ولخاطر جبر !!! لنعد الى بيتنا الحقيقي بهذا المنتدى الا وهو القسم السياسي ونعيد له بهائه كما كان جامعا للآراء الحرة والأقلام الحرة التي ذابت في حب العراق !!!
جبر العراقي الشريف هنا يمتهن مهنة التسول واي تسول في ارض الرافدين
ارض الخيرات ولكن جبر بعد ان ضاقت به السبل اراد ان يسد حاجياته التي سلبت من يديه
من اناس قد امتهنوا حرفة جبر الجديده من قبل
ايها الصليبي لقد وطا حذائك كعبة الاطفال
فلا تنسى صلاح الايوبي وسيعود من قبره منتفضا
وينادي يالثارات اطفال بعداد
هنا جبر ينتفط باكيا ويصرخ اريد حقي
اريد حقي
كيف تبقى الأكثريات ترى هذى المهازل
يكدح الشعب بلا أجر لأفراد قلائل
وملايين الضحايا بين فلاح وعامل
لم يزل يصرعها الظلم ويدعو : أين حقى؟!
يا قصورا لم تكن الا بسعى الضعفاء
هذه الأكواخ فاضت من دماء البؤساء
وبنوك استحضروا الخمرة من هذى الدماء
فسلى الكأس يجبك الدم فيه : أين حقى ؟ !
من فقير الشعب بالقوة تستوفى الضرائب
وهو لم يظفر بحق ويؤدى ألف واجب
فعليه الغرم والغنم لسراق المناصب
أيسمى مجرما ان صاح فيهم : اين حقى؟ !
الأفاعي تطارد جبر في الأهوار !!!
مسكين جبر حتى الأفاعي تطارده
تسللت اعداد كبيرة من الافاعي التي تركت جحورها الى المزارع في مناطق الاهوار في جنوب العراق بسبب الجفاف، مثيرة موجة من الذعر بين سكان هذه المنطقة التي بدأت تعود الى الحياة منذ سنوات قليلة. وافاد عدد من سكان اهوار الجبايش شرق الناصرية (370 كلم جنوب بغداد) ان اعدادا كبيرة من الافاعي داهمت المزارع والمناطق السكنية الواقعة بالقرب من اهوار الجبايش والحمار. وقال احد الشهود ان الافاعي يتراوح طولها بين مترين واربعة امتار مؤكدا انها "تخرج اثناء الليل من مناطق الاهوار وتتسلل الى المنازل المحاذية لتلك المناطق، التي تكثر فيها تربية الجواميس والابقار".
عيد في مقبره يالها من تعاسة حظ
هنا زوجة جبر العراقي تذرف الدموع وتطلق الحسرات
والانين وعلى مقربة من قبر العراقي جبر الذي توج حيات الفقر بمفخخة اخوة له سلكوا درب الشيطان
ويتامى جبر ينتظرون عودة امهم بفارغ الصبر وهي بجوار شواخص القبور منتظرين انتهاء طقوس الامهات للانتقال الى مكان اخر عسى ان يمنحهم الشعور بفرح وبهجة العيد .
مالذي يحزنك ياجبر اراك تعيس الحظ بماذا تفكر بصفقة مربحه ام بتجارة خاسره
انهض يارجل وشمر عن ذراعيك واترك الوطن مابالك ومابال وطن تمجد فيه الطغاة
جبر العراقي !!! العراقي جبر !!!
انهض ياجبر ان المكان لايليق بك فقد سبقك من تزعم وشحذ قوتك وعينه على تلك الصفيحه التي هي امامك
التي وضعتها بجنبك انهض قد اتى العيد والبسمه قد سرقتها الضباع المتوحشه هذا حالك ونصيبك من الدنيا فارتضي بما مقسوم لك ياجبر انت عراقي ارفع راسك نحو السما وتلاطف مع الريح التي جلبت لك الاغبره العاتيه وعتبك على تلك الريح التي لاتفارقك ولم تهجع ولن تغير مسارها فلاتجعلها تستغل ضعفك بعد ان استغلت تشتت الفكر بين عمومتك وحتى القبلي بين اخوتك ،وهم في الأساس من وضع الزيت على النار،واخذوا يصطادون في المياه الآسنة ،بعد أن لم يتركوا معينا صافيا في بلدك وحال لسانهم يقول فرق تسد
عيد ياعيد باي حال عدت ياعيد
هنا اولاد جبر العراقي اليتامى يانون من شدة الجوع ونقص ملابسهم وهم
على ابواب العيد ولكنهم جعلوا من قصيدة العيد سمفونيه رائعه لكي يسلوا انفسهم
عن الخروج الى غير مقرهم
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ
فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا
وَجْنَاءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ
وَكَانَ أطيَبَ مِنْ سَيفي مُعانَقَةً
أشْبَاهُ رَوْنَقِهِ الغِيدُ الأمَاليدُ
لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي
شَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ
يا سَاقِيَيَّ أخَمْرٌ في كُؤوسكُما
أمْ في كُؤوسِكُمَا هَمٌّ وَتَسهيدُ؟
أصَخْرَةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُني
هَذِي المُدامُ وَلا هَذي الأغَارِيدُ
إذا أرَدْتُ كُمَيْتَ اللّوْنِ صَافِيَةً
وَجَدْتُهَا وَحَبيبُ النّفسِ مَفقُودُ
ماذا لَقيتُ منَ الدّنْيَا وَأعْجَبُهُ
أني بمَا أنَا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُ
أمْسَيْتُ أرْوَحَ مُثْرٍ خَازِناً وَيَداً
أنَا الغَنيّ وَأمْوَالي المَوَاعِيدُ
إنّي نَزَلْتُ بكَذّابِينَ، ضَيْفُهُمُ
عَنِ القِرَى وَعَنِ الترْحالِ محْدُودُ
جودُ الرّجالِ من الأيدي وَجُودُهُمُ
منَ اللّسانِ، فَلا كانوا وَلا الجُودُ
ما يَقبضُ المَوْتُ نَفساً من نفوسِهِمُ
إلاّ وَفي يَدِهِ مِنْ نَتْنِهَا عُودُ
أكُلّمَا اغتَالَ عَبدُ السّوْءِ سَيّدَهُ
أوْ خَانَهُ فَلَهُ في مصرَ تَمْهِيدُ
صَارَ الخَصِيّ إمَامَ الآبِقِينَ بِهَا
فالحُرّ مُسْتَعْبَدٌ وَالعَبْدُ مَعْبُودُ
نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصرٍ عَنْ ثَعَالِبِها
فَقَدْ بَشِمْنَ وَما تَفنى العَنَاقيدُ
العَبْدُ لَيْسَ لِحُرٍّ صَالِحٍ بأخٍ
لَوْ أنّهُ في ثِيَابِ الحُرّ مَوْلُودُ
لا تَشْتَرِ العَبْدَ إلاّ وَالعَصَا مَعَهُ
إنّ العَبيدَ لأنْجَاسٌ مَنَاكِيدُ
ما كُنتُ أحْسَبُني أحْيَا إلى زَمَنٍ
يُسِيءُ بي فيهِ عَبْدٌ وَهْوَ مَحْمُودُ
ولا تَوَهّمْتُ أنّ النّاسَ قَدْ فُقِدوا
وَأنّ مِثْلَ أبي البَيْضاءِ مَوْجودُ
وَأنّ ذا الأسْوَدَ المَثْقُوبَ مَشْفَرُهُ
تُطيعُهُ ذي العَضَاريطُ الرّعاديد
جَوْعانُ يأكُلُ مِنْ زادي وَيُمسِكني
لكَيْ يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقْصُودُ
وَيْلُمِّهَا خُطّةً وَيْلُمِّ قَابِلِهَا
لِمِثْلِها خُلِقَ المَهْرِيّةُ القُودُ
وَعِنْدَها لَذّ طَعْمَ المَوْتِ شَارِبُهُ
إنّ المَنِيّةَ عِنْدَ الذّلّ قِنْديدُ
مَنْ عَلّمَ الأسْوَدَ المَخصِيّ مكرُمَةً
أقَوْمُهُ البِيضُ أمْ آبَاؤهُ الصِّيدُ
أمْ أُذْنُهُ في يَدِ النّخّاسِ دامِيَةً
أمْ قَدْرُهُ وَهْوَ بالفِلْسَينِ مَرْدودُ
أوْلى اللّئَامِ كُوَيْفِيرٌ بمَعْذِرَةٍ
في كلّ لُؤمٍ، وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ
وَذاكَ أنّ الفُحُولَ البِيضَ عاجِزَةٌ
عنِ الجَميلِ فكَيفَ الخِصْيةُ السّودُ؟