أم احمد القيسي امرأة تبلغ من العمر 75 عاما، اخذت على عاتقها مقاتلة عصابات داعش الارهابية في قضاء بيجي شمال مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين
أم احمد القيسي امرأة تبلغ من العمر 75 عاما، اخذت على عاتقها مقاتلة عصابات داعش الارهابية في قضاء بيجي شمال مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
وتقاتل "(أم أحمد) عصابات داعش منذ ثلاثة اشهر، في قرية المزرعة بقضاء بيجي".
وقالت المقاتلة ام احمد في تصريح صحفي انها "تمكنت من قتل عدد من ارهابيي داعش، فضلا عن انها تقوم بصنع الطعام للقوات الامنية والحشد الشعبي".
ولم تكن هذه المرة الاولى التي يقاتل فيها عراقي طاعن بالسن دفاعا عن مناطقهم ضد داعش فكان الحاج محمود العطية (80عاماً) وقف مع ابنائه واخوانه من ابناء عشيرة الجبور منذ اليوم الاول لهجوم داعش على مدينة الضلوعية، جنوب تكريت إذ لم يمنعه كبر سنه من ان يحمل سلاحه وان يتنقل بين نقاط المرابطة ويشد بقصائده وحكاياته المقاتلين من ابناء الجبور.
ومن اللافت ان المرأة لم تغب عن ساحات القتال فكان للشهيدة أمية جبارة -مستشارة محافظ صلاح الدين لشؤون المرأة- دورا في شحذ همم المقاتلين ورفض الارهابيين لكن ايادي الغدر طالتها وهي في المعركة في 22 من حزيران الماضي، بعد تصديها لهجومهم على ناحية العلم، شرق تكريت وتفجير منزلها في 27 من اب الماضي.
وليس بعيدا عنها فظهرت "ام مؤيد" في منطقة أل بو فراج في الرمادي وهي بزيها المحتشم وتمسك البندقية بثبات تذكرنا بنساء ألآسلام الخالدات وقبلها الشهيدة "فطيم الشمري" من ناحية ربيعة في محافظة نينوى التي استشهدت أثناء مواجهتها لإرهابيين حاولوا اختطاف شقيقها العام الماضي.
وتكمل الحاجة نزهة مجيد القيسي في قرية البعيجي شمال شرق تكريت هذه المسيرة للنساء التي سيخلدهن التاريخ في الوقوف ضد الارهاب بعد ان أقدم ارهابيو داعش اليوم على اعدامها هي في عقدها الستين رميا بالرصاص لأمتناعها من اعطائهم الطعام ووصفها لهم بـ[بالخوارج] ما يدلل على جبنهم وخوفهم من صمود المقاتلين مهما اختلفت اعمارهم.
المصدر::قناه الغدير