روتانا
فاطمة الفردان، هي المصمّمة الإماراتية التي لمع اسمها أخيراً في عالم الأزياء. عزيمتها جعلتها تقبل التحدي، وتخوض هذا المجال مسلّحة بالعلم والخبرة والذوق الرفيع والشغف لتحقيق نفسها في عالم الموضة. في هذه المقابلة الخاصة نتعرّف أكثر إلى فاطمة الإنسانة والمصمّمة المبدعة!
1. من هي فاطمة الفردان؟
انسانة من أكثر الناس بساطة ... تنعكس بساطتها في تصاميمها.
2. ما الذي جاء بها إلى عالم الموضة؟
الهواية، فالدراسة، فالتعلق بهذه المهنة بشغف.
3. متى اكتشفت موهبتك في التصميم، وأين نمّيت الموهبة بالدراسة؟
منذ نعومة أظافري بعمر الثماني سنوات .. ومن المؤكد أن هذه الموهبة نمت ونضجت خصوصاً بعد دراستي في بريطانيا، والحصول على شهادة البكالوريوس في التصميم.
4. من دعمك في مجال التصميم؟ ومن عارضك؟
لم يتوان أي من أفراد عائلتي عن دعمي يوماً... كذلك كل الأصدقاء والمعارف... ولا أنكر أنني واجهت أشخاصاً سلبيين ... لكن عليّ الإعتراف أنهم أيضاً دعموني بشكل غير مباشر، فبمعارضتهم قبلت التحدي والتصميم على المضيّ قدماً في هذا المجال.
5. كونك إماراتية، هل تواجهين صعوبات أكثر أم أقلّ؟
في الحقيقة لا أرى أي علاقة بين الجنسية والصعوبات التي ممكن أن يواجهها أي فنان أو مبدع.. فالموهبة هي الأساس.
6. وهل تدعم الحكومة الإماراتية مواهب في مجال التصميم؟
حكومة الإمارات لا تتوانى مشكورة عن دعم الشباب والمبدعين...
7. بمن تأثرت من كبار المصممين؟
رالف سيمنز لدى ديور، والكسندر ماكوين.
8. ما الذي يلهمك أكثر؟
الفن المعاصر والطبيعة، مصدرا إلهامي.
9. ولأيّ امرأة تصممين؟
أصمّم للمراة العصرية المتميّزبة بعمليتها وبساطتها وأناقتها ورقيّها في آن واحد.
10. من هن زبوناتك؟
كل امرأة بسيطة عملية أنيقة وراقية هي زبونة في مشغلي.
11. أيّ الأقمشة هي الأحبّ الى قلبك؟ ماذا عن الألوان التي تلفتك وتحبين أن تشتغلين فيها؟
الجاكارد والجلد رائعان بالنسبة إليّ. أما الألوان فهي تتبدّل بتبدّل الموسم... أميل إلى الألوان الدافئة في الشتاء والباردة في الصيف.
12. أيّ بصمة تريدين أن تتركي في عالم الموضة؟
أن تتوارث الأجيال أزيائي، جيلاً بعد جيل.
13. هل تنوين تقديم مجموعاتك في باريس أو روما؟
أتمنى ذلك ولكن ليس في المستقبل القريب.